أبوظبي: «الخليج»تنطلق اليوم، فعاليات مهرجان الوحدات المساندة للرماية الخامس تحت شعار «عام الخير»، وتستمر حتى 11 مارس/آذار الجاري في منطقة سبخة الحفار على طريق أبوظبي - العين، فيما يشترط في الرماة توافر اللياقة الصحية، وأن يكونوا من مواطني الدولة، وألا تقل أعمارهم عن 17 سنة. ويمثل المهرجان السنوي، الذي تنظمه قيادة القوات المسلحة، جزءاً مهماً من صور التفاعل الاجتماعي، وهو من المهرجانات الرائدة في الدولة، ويحظى بدعم واهتمام كبير من قبل القيادة الرشيدة.واستقطب المهرجان، خلال السنوات الأربع السابقة، عدداً كبيراً من الزوار من مختلف فئات المجتمع من عسكريين ومدنيين، ذكوراً وإناثاً وأندية الرماية وطلاب المدارس في الدولة، وقد خُصصت لهم أوقات مسائية للمشاركة في المهرجان.ويهدف المهرجان، الذي يركز في دورته الخامسة على الأسرة، إلى تنمية مهارات أبناء الإمارات في الرماية الفردية والجماعية وتعزيز روح التنافس وتعزيز حب الوطن والولاء لحكومتنا الرشيدة وتعزيز التلاحم بين القوات المسلحة وأفراد المجتمع. وهناك عدد من الشروط العامة للتسجيل من أهمها.. أن يكون الرامي من مواطني دولة الإمارات وأن يحمل بطاقة الهوية سارية المفعول وتعتبر الوثيقة الرسمية للمشاركة في المسابقات.ويجب أن يكون عمر الرامي في مسابقة البندقية التراثية 60 سنة فما فوق، أما عمر الرامي في مسابقة الساكتون (أولاد وبنات) من 10 إلى 16 سنة. ويشترط أن يرتدي المشارك اللباس الوطني للدولة، ويسمح بارتداء حذاء الرياضة في كل المسابقات، أو لباس رياضة مع بنطلون طويل لفرق الصحون فقط، ولا يسمح للمشارك حمل أو استخدام الأسلحة والذخيرة الخاصة.ويسمح للرامي أن يشارك في مسابقة فردية واحدة فقط، إضافة إلى فرق الصحون لمن يرغب، وفي حالة المخالفة تشطب جميع نتائج المشارك في المسابقة، بما في ذلك شطب نتائج فريق الصحون المشارك به.وفي مسابقة الأسلحة الفردية تعاد الرماية في حالة التعادل بين أكثر من رامٍ، والعشرة الأوائل فقط أو في حالة وجود إصابات في الهدف أكثر من الذخيرة المقررة، ويجب ضبط الأسلحة (فردي أو فرق) في الميدان وقبل بدء المنافسات، وعلى الرامي التقيد بشروط وتعليمات لجنة الرماية واحتياطات الأمان، ولا يسمح بالرماية إلا بموافقة محكم الميدان.ويتضمن المهرجان معرضاً ينقسم إلى قسمين، القسم العسكري ويشمل مشاركة وحدات القوات المسلحة والذي يتيح للأسر التعرف إلى المعدات العسكرية..أما القسم المدني فيمثل مشاركة الشركات والمؤسسات التي تختص بمعدات الرماية، إضافة إلى الأنشطة المصاحبة مثل القرية التراثية والتي تُبرز تراث الدولة وكل ما يتعلق بها من فنون وأكلات شعبية تراثية.. فيما تشارك الفرق الموسيقية العسكرية إلى جانب إقامة حفلات غنائية ذات طابع وطني وأمسيات شعرية وألعاب نارية وعروض مسرحية. ويركز المهرجان في دورته هذا العام على «عام الخير» من خلال الأنشطة والفعاليات المصاحبة له بجانب التركيز على المحاور التي تضمنها «عام الخير» وهي ترسيخ المسؤولية المجتمعية في مؤسسات القطاع الخاص وترسيخ روح التطوع لدى فئات المجتمع كافة. وستجرى مسابقات إسقاط آسفون على «بندقية سلطان» الإماراتية الصنع من شركة كراكال الدولية التابعة لشركة الإمارات للصناعات العسكرية.
مشاركة :