أكد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي أنه تم تنفيذ عدد من البرامج التدريبية للطلبة والمعلمين ضمن استعدادات الوزارة لتطبيق الامتحانات الوطنية بالتعاون مع هيئة جودة التعليم والتدريب. وقال في ردٍ له على سؤال لـ «الأيام» إن الامتحانات الوطنية تعتبر إحدى مبادرات مشروع تطوير التعليم والتدريب، وأن وزارة التربية والتعليم تولي اهتماماً كبيراً والتزاماً بالتعاون مع كل المبادرات التي ترمي إلى تطوير التعليم، وقد عقدت خلال الفترة الماضية اختبارات تجريبية بهدف تهيئة الطلبة وتدريبهم على المهارات والكفايات التي تتطلبها الامتحانات الوطنية، بما يسهم في الارتقاء بمستوى النتائج الرسمية في دورة الامتحانات الجديدة. وبحسب دليل الامتحانات والعطلات المدرسية 2016/2017 فإنه من المقرر أن تعقد الامتحانات الوطنية للصف الثاني عشر ابتداء من يوم غدٍ «الأحد» 5 مارس 2017 ولغاية يوم الأربعاء الموافق 8 من الشهر نفسه. وسبق أن بينت التربية بأن لجنة الارتقاء بمستوى أداء الطلبة في الامتحانات الوطنية بوزارة التربية والتعليم استكملت تطبيق الامتحان التجريبي لطلبة الصف الثالث الثانوي «الثاني عشر»، والذي شمل اللغتين العربية والإنجليزية، فضلاً عن حل المشكلات، وذلك ضمن استعدادات الوزارة لعقد الامتحانات الوطنية بإشراف هيئة جودة التعليم والتدريب. وأوضحت أنه سيتم الوقوف على الصعوبات التي قد يواجهها الطلبة في الإجابة عن الأسئلة، وأنه سيتم إعداد برنامج تدريبي علاجي للطلبة في ضوء نتائج هذا الامتحان، يركز على المهارات والكفايات التي يحتاجون فيها إلى دعم ومساندة، بما يساعدهم على إتقانها، ويسهم في الارتقاء بنتائجهم في الامتحانات الوطنية في دورتها الجديدة. يذكر أن الامتحانات الوطنيّة تعتبر أداة لقياس تطور المهارات المعرفية واللغوية والحسابية لطلبة مملكة البحرين في نهاية كل حلقة دراسية في المواد الأساسية، وبالنسبة للصف للصف الثاني عشر، فإن الامتحانات تقيس الكفايات الرئيسة الواجب أن يكتسبها الطلبة بعد استكمالهم 12 عامًا من التعليم ما قبل الجامعي في مملكة البحرين، وقد صُممت الامتحانات الوطنية وفق المعايير الدولية، بحيث يمكن مقايستها بمستويات الشهادات الدولية؛ فاللغة العربية وحل المشكلات تم مقايسة كل منهما بالمستوى البريطاني (AS)، أما اللغة الإنجليزية فقد تمت مقايستها بمستوى (B2) الخاص بالإطار الأوروبي الموحد للغات (CEFR).
مشاركة :