قال مسؤولون إن ممثلي الحكومة الاتحادية الهندية سيجتمعون مع دلاي لاما حين يزور منطقة حدودية حساسة تسيطر عليها الهند لكن الصين تقول إن لها حقوقاً في السيادة عليها وذلك على رغم تحذير بكين من أن هذا سيضر بالعلاقات. وأوضحت الهند إن الزعيم الروحي للتبت سيقوم بزيارة دينية إلى ولاية أروناتشال براديش الشهر المقبل وإنها لن تمنعه من السفر إلى أي جزء من البلاد بوصفها دولة علمانية. وتصف الصين الولاية الواقعة في شرق جبال الهيمالايا بـ«التبت الجنوبية» ونددت بزيارات الزعماء الأجانب والهنود للمنطقة باعتبارها محاولات لتعزيز مزاعم نيودلهي بأحقيتها في السيادة عليها. ومن شأن قيام دالاي لاما بالزيارة تأجيج التوتر في وقت يشهد خلافاً بين نيودلهي وبكين بشأن قضايا استراتيجية وأمنية. وتشعر الهند بالقلق من توطد علاقات بكين بباكستان. وصرحت وزارة الخارجية الصينية اليوم (الجمعة) بأن زيارة دالاي لاما ستلحق ضرراً كبيراً بالعلاقات بين الهند والصين وحذرت نيودلهي من أن توفر له منبراً لممارسة أنشطة مناهضة للصين. وقال الناطق باسم الوزارة «تمارس عصبة دالاي لاما منذ فترة طويلة أنشطة انفصالية مناهضة للصين وبالنسبة لقضية الحدود بين الصين والهند فإن لها تاريخاً من الأداء المشين».