3 رسـائل سـلام من عدن منظمة صناع السلام: عدن أنهت فترة الحرب وتعيش مرحلة جديدة

  • 3/4/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

فتاح المحرمي (عدن) إصرار كبير لدى شباب عدن على إعادة دوران عجلة الحياة الطبيعية، وإزالة آثار العدوان الحوثي من النفوس قبل إزالته من على جدران المباني والشوارع، ويضع الشباب اليمني في عدن هدفاً أسمى نصب أعينهم وهو التأكيد للعالم كله أن بلدهم سوف تظل منبراً للتنوير والثقافة والسلام، رغم المآسي التي تعرضت لها خلال الحرب التي شنتها ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، ولتحقيق هذا الهدف شهدت عدن خلال فبراير الماضي 3 فعاليات، كان عنوانها «السلام» الذي ينشده كل أهل اليمن. من تحت الركام أكد أبناء عدن في رسالة عالمية أن مدينتهم مدينة سلام ومحبة تنبذ الإرهاب والتطرف، وذلك من خلال تدشين معرض للصور أقيم منتصف فبراير الماضي في ساحة «فندق عدن» -وهو أحد المنشآت السياحية التي لحقت بها أضرار كبيرة خلال عدوان مليشيات الحوثي والمخلوع على عدن- وتضمن المعرض الذي أقيم تحت شعار «من تحت الركام عدن تبعث برسالة سلام» عدداً من الصور التي تظهر مدى التدمير والخراب الذي تعرضت له المدينة خلال فترة الحرب، فضلاً عن لوحات كبيرة كتب عليها بالعربية والإنجليزية دعوات إلى السلام ونبذ العنف وتعزيز مفاهيم السلم والأمن الاجتماعي للشعوب. واعتبر الأسترالي «دومينيك رأيان» رئيس منظمة صناع السلام، والمرشح لجائزة نوبل للعام الحالي، أن زيارته لعدن وحضوره لهذه الفعالية، يمثل انتصاراً للسلام الذي تبحث عنه المدينة، التي بدأت تحقق تطلعاتها في تحويل الصعوبات التي تعرضت لها إلى حياة جديدة ومرحلة أخرى، وأضاف أنه وجد عدن على غير ما كان يتوقع ويسمع عنها، فالحياة طبيعية جداً، والأهالي متحمسون للعمل من أجل السلام. أكد محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي الاستمرار مع دول التحالف العربي لاستكمال عملية السلام وإعادة الأمل واستكمال مسيرة الإعمار وتطبيع الحياة في محافظة عدن، وأضاف الزبيدي في كلمته خلال معرض الصور: «أرادت عدن من خلال معرض الصور الذي يحمل عنوان «من تحت الركام عدن تبعث برسالة سلام»، أن تقول للعالم أجمع إنها كما كانت مدينة حب وسلام وتعايش، وستبقى كذلك رغم الدمار الذي لحق بها». ... المزيد

مشاركة :