تتجه أسعار عدد من السلع الغذائية للانخفاض الطفيف أو الاستقرار النسبي على أقل تقدير خلال الأشهر المقبلة وفقا تقديرات بعض الخبراء على خلفية دخول شركات مواد غذائية من 6 دول (تايلاند - ماليزيا - إندونيسيا - ألمانيا - فرنسا - عُمان) للسوق المحلي خلال الشهريين الماضيين في ظل الظروف الجاذبة للاستثمار في المملكة واتساع الاستهلاكي بالمملكة، وارتفاع القدرة الشرائية للمواطنين والمقيمين.وبين تجار ورجال أعمال أن دخول الشركات الأجنبية للسوق المحلي يسهم على زيادة المنافسة بينها وبين الشركات المحلية بتخفيض الأسعار 15%وتقديم أفضل الخدمات للمستهلكين، وزيادة الفرص الوظيفية للكوادر الوطنية، بالإضافة إلى سعي تلك الشركات بتقديم العروض الترويجية لمنتجاتهم، مؤكدين تنوع المنتجات الغذائية، التي دخلت للمملكة، التي تتمثل في المياه المعبأة والتونة المعلبة بالإضافة إلى الحليب المجفف.وأكد عضو لجنة المواد الغذائية بغرفة جدة سالم بالخشر، بدخول ما يقارب عن 40%من الشركات الأجنبية المتخصصة بالمنتجات الغذائية الاستهلاكية للدخول بالسوق المحلي خلال الشهرين الماضيين، وذلك بعد الأزمات الاقتصادية والسياسية ببعض الدول، بالإضافة إلى القوة الشرائية الكبيرة، التي تتميز بها أسواق المملكة.وأضاف: «أصبحنا نلاحظ دخول منتجات استهلاكية بأسماء جديدة بنقاط البيع كالمياه المعبأة والتونة المعلبة، بالإضافة إلى الحليب المجفف»، موضحًا أن دخول الشركات الأجنبية للسوق المحلي يسهم على سعي تلك الشركات بتقديم العروض الترويجية لمنتجاتهم، وزيادة المنافسة بينها وبين الشركات المحلية في تقديم أفضل الخدمات للمستهلكين.وبين عضو مجلس إدارة مجموعة السنبلة زياد اللحيدان، أن بعض الشركات المتخصصة بالمنتجات الغذائية من بعض الدول كتايلاند وماليزيا وإندونيسيا وألمانيا وفرنسا، بالإضافة إلى عُمان لدخول بالسوق المحلي، ويعود ذلك إلى القوة الشرائية، التي تتميز بها المملكة، وقلة المعروض، مشيرًا إلى عدم تأثر الشركات المحلية بدخول تلك الشركات للسوق المحلي، وقال: إن ذلك سيجعل نوعًا من المنافسة في تقديم أفضل الخدمات، وتخفيض الأسعار بنسبة قد تصل إلى 15%، وزيادة عدد الفرص الوظيفية بتلك الشركات.يذكر أن هناك أكثر من 6 آلاف شركة أجنبية متخصصة بالمواد الغذائية الاستهلاكية تعمل بالمملكة، ويصل نسبة استيراد المملكة للمواد الغذائية الاستهلاكية 20%من إجمالي المواد الغذائية بالسوق المحلي.