تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات، تُقام الدورة الـ15 من المعرض الدولي للصيد والفروسية «أبوظبي 2017»، خلال الفترة من 12 لغاية 16 سبتمبر المقبل، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات، وبدعم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية. وأكد رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض المدير التنفيذي لنادي صقاري الإمارات، ماجد علي المنصوري، أنّ المعرض الدولي للصيد والفروسية يُعتبر إحدى أهم المحطات العالمية التي تُعنى بصون التراث الثقافي، ويشمل باقة مميزة من الفعاليات، التي تؤكد دور أبوظبي كراعية للثقافة والصيد المستدام، وكمركز اقتصادي له مكانته المرموقة على الخريطة الدولية. واستطاع معرض الصيد أن يجمع كبرى الشركات المحلية والدولية في قطاع الصقارة والفروسية ورحلات الصيد بمختلف أنواعه، والرياضات الخارجية وصناعات أسلحة الصيد والصناعات التقليدية والحرفية، وحماية البيئة والتراث، على أرض موقع واحد، لتبادل المعارف والخبرات، والترويج لمنتجاتها وابتكاراتها، وعقد الصفقات التجارية. وقد استقطب المعرض خلال دورته الأخيرة أكتوبر 2016، مُشاركة نحو 650 شركة من 40 دولة، وما يزيد على 109 آلاف زائر خلال خمسة أيام. وضمن الحملة الترويجية للمعرض، بهدف تعزيز تفاعله مع العارضين والسياح، تشارك اللجنة المنظمة بجناح مميز في معرض التجارة الدولي للصيد ومُعدّاته IWA في مدينة نورمبيرغ بألمانيا، الذي افتتح أمس، والذي تشارك فيه مئات الشركات المختصة من مختلف أنحاء العالم. وأوضح المنصوري أنّ المُشاركة الألمانية السنوية في معرض أبوظبي للصيد تعتبر من المشاركات الدولية المهمة والكبيرة، وتمثل نسبة كبيرة من حيث العدد والمساحة المؤجرة، نظراً لما تتمتع به الشركات العارضة من عائدات اقتصادية مشجعة في أبوظبي. من جهته، أوضح مدير المعرض الدولي للصيد والفروسية عبدالله بطي القبيسي، أهمية الوجود الإماراتي في معرض IWA، حيث يُشكّل محطة لاستقطاب المزيد من الشركات الألمانية والدولية في معرض أبوظبي الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، ومنصّة لالتقاء الشركات الوطنية الإماراتية بنظيرتها الألمانية والأوروبية، بما يُتيح الفرصة لعقد الصفقات وتبادل الوكالات التجارية. وذكر أن معرض أبوظبي للصيد يستقطب سنوياً ما بين 25 و35 شركة جديدة من خلال المُشاركة في معرض IWA فقط، وذلك نتيجة لما يحظى به المعرض من فرص تسويقية واسعة. وأكد القبيسي أنّ معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي يُعد الأبرز والأشهر في منطقة الشرق الأوسط، والحدث الوحيد المُتخصّص في الصيد والفروسية والرياضات البحرية ورحلات السفاري والفنون والتحف، يتيح للزوار منذ انطلاقته الأولى عام 2003، فرصة اقتناء أحدث معدات التخييم والصيد والفروسية والرياضات الخارجية والبحرية، كما يمكنهم من مشاهدة التراث الإماراتي العريق، من خلال مدينة أبوظبي، والتفاعل مع الآلاف من هواة الصيد وهواة الرياضة في الهواء الطلق، والاستمتاع بالكثير من أنشطة التراث الثقافي والعروض الحيّة، والدخول بمسابقات مثيرة تُعرّف بالتقاليد الراسخة لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات عموماً.
مشاركة :