قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أمس الجمعة، إن الحديث عن فضيحة حول اتصال السفير الروسي بمقربين من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يشبه إلى حد كبير "مطاردة الساحرات".
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده لافروف مع وزير خارجية السلفادور، أوجو ماترينيس اليوم الجمعة، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.
وأعرب الوزير الروسي عن أسفه لانتقاد فرنسا تعطيل روسيا لمشروع قرار لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا. وكانت روسيا والصين قد استخدمتا حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار في مجلس الأمن، يقضي بفرض عقوبات على سوريا بسبب مزاعم استخدامها أسلحة كيميائية.
وقال لافروف: "لقد رأيت هذه التصريحات، وهي تدعو للأسف، لأنها تهدف، بحسب اعتقادي، لتضليل المجتمع الفرنسي والدولي"، وتابع قائلاً إنه "ينبغي على كل حالة اشتباه استعمال أسلحة كيميائية في سوريا أن تدرس بشكل دقيق ومنفصل، والأهم أن تكون نزيهة، وهذا ما اقترحناه".
وأضاف "هدف طرح مشروع قرار حول العقوبات ضد سوريا على مجلس الأمن الدولي كانت تعقيد جو المفاوضات السورية، التي باتت تبرز فيها براعم توافق، وإحداث انقسام داخل مجلس الأمن".
مشاركة :