أكد مدرب برشلونة لويس إنريكي إنه يشعر بـ"مزيد من الراحة" بعد إعلان رحيله عن تدريب الفريق الكتالوني بنهاية الموسم الجاري، مشيراً إلى أن ذلك سيساعده على التركيز في الـ3 أشهر المتبقية من هذا الموسم. وظهر لويس إنريكي هادئاً في أول مؤتمر صحافي بعد إعلان رحيله، لكنه لم يكشف عما إذا كان سيحصل على راحة العام المقبل أم سيتولى تدريب فريق آخر. وقال: "أشعر بمزيد من الراحة والتركيز في هذا الرمق الأخير من الموسم المذهل، بالنظر إلى الأهداف التي لدينا". وعما سيفعله بعد ترك تدريب الفريق الكتالوني، قال: "لا أدري ما سيحدث. ما أعرفه حقاً هو أن إمرأتي ربما لا تتحملني عاماً أو اثنين أو 3 في المنزل". وأكد إنريكي أن رحيله في جميع الأحوال ليس بسبب سوء علاقته بلاعبي الفريق الأول. وقال: "لدي أفضل علاقة مع اللاعبين. القرار شخصي. ارتبطت بأفضل علاقة مع اللاعبين بمرور المواسم". وعن مستقبل جهازه الفني، أكد أن قراره لا يمس مستقبل مساعديه، مشيراً إلى أنه لن يشارك في اختيارات قائمة الفريق للموسم المقبل. وعن مباراة غد أمام سيلتا فيغو في الليغا، حذر المدير الفني من أنها ستكون مواجهة "صعبة". وقال: "إنه أحد الفرق الصعبة. فريق فاز علينا في بعض المواقف، وصاحب مهارة ويحتاج منا لضغط لتجاوزه". لكنه اعتبر أن هذه المباراة ستكون مختلفة عن التي سيخوضها فريقه الثلاثاء أمام باريس سان جيرمان، في إياب الدور الـ16 بدوري أبطال أوروبا، لأنهما فريقان يدافعان بطريقة مختلفة. وأكد إنريكي على أهمية الـ3 نقاط للحفاظ على صدارة الليغا والفوز بلقب البطولة للمرة الثالثة مع الفريق الكتالوني.
مشاركة :