أوقف مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) أمس الجمعة صحافياً سابقاً، يشتبه في وقوفه وراء تهديدات بقنابل تلقتها مؤسسات ومراكز يهودية حول الولايات المتحدة. وأعلنت وزارة العدل أن خوان تومسون البالغ 31 عاماً، يشتبه في توجيهه ثمانية تهديدات على الأقل من 100 تلقتها مدارس ومراكز اجتماعية ومؤسسات يهودية في الأسابيع الأخيرة، ما أثار المخاوف من تصاعد معاداة السامية في البلد.وأضافت الوزارة أن تومسون الذي أوقف في سانت لويس بولاية ميزوري، أطلق هذه التهديدات في إطار جهوده لمضايقة حبيبة سابقة لم يكشف هويتها.وتومسون صحافي سابق أسود عمل بين 2014 و2016 لصالح موقع "ذي إنترسبت" للصحافة الاستقصائية الذي يحظى باحترام واسع، قبل طرده في يناير (كانون الثاني) 2016 لفبركة مصادر وتصريحات، كما اعلن الموقع في بيان.وأضافت وزارة العدل أن الرجل وجه تهديدات بالبريد الإلكتروني باسم حبيبته السابقة وأخرى باسمه ضمن مخطط لاتهامها بمحاولة تلفيق هذه القضية ضده.ووجهت إلى تومسون تهمة "التعقب على الإنترنت" التي تصل عقوبتها القصوى إلى السجن 5 سنوات.وتأتي هذه المعلومات بعد الكشف عن تدنيس مقبرة يهودية في نيويورك، في ثالث عملية من نوعها ضد الطائفة اليهودية في الولايات المتحدة في اسبوعين، بعد فيلادلفيا (شرق)، وسانت لويس (وسط).ومن جهته، أعلن حاكم نيويورك أندرو كومو فتح تحقيق في تزايد أعمال العنف والتهديدات ضد المنظمات اليهودية في الولاية الواقعة في شمال شرق الولايات المتحدة.وقد أفاد نحو 100 من المراكز الاجتماعية اليهودية والمدارس في 33 ولاية عن تهديدات بوجود قنابل منذ بداية العام الحالي.