قتل مسلحون بالرصاص ثلاثة رجال في الشطر الهندي من إقليم كشمير ذات الغالبية المسلمة المتنازع عليه مع باكستان، في هجمات تستهدف ترويع السكان قبل توجههم إلى صناديق الاقتراع هذا الأسبوع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة. واستهدفت الهجمات التي نفِذت على نمط عمليات إعدام، رئيسي مجلسين قرويين في منطقة انانتناغ جنوب سريناغار، شهدت مقتل ابن لأحد الزعيمين أيضاً. على صعيد آخر، نأى زعيم حزب «بهاراتيا جانانتا» الهندوسي القومي الهندي ناريندا مودي، المرشح الأوفر حظاً للفوز برئاسة الوزراء، بنفسه عن زملاء في حزبه، وطالبهم بتركيز حملاتهم الانتخابية على قضايا النمو، بدلاً من مهاجمة الأقلية المسلمة والليبراليين. وقال مودي الذي يركز برنامجه على إنعاش الاقتصاد الذي يواجه أسوأ فترة تباطؤ منذ ثمانينات القرن العشرين: «التصريحات التافهة التي يطلقها من يزعمون أنهم من أنصار حزب بهاراتيا جاناتا تبعد الحملة عن قضايا التنمية والحكم الرشيد، لذا أعارض هذه التصريحات غير المسؤولة، وأناشد من يرددها الامتناع عنها».
مشاركة :