واشنطن (أ ف ب) - أعلن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس الجمعة انه من غير الجائز اجراء مقارنة بينه وبين هيلاري كلينتون لجهة استخدامه حسابا بريديا إلكترونيا خاصا في مراسلات مهنية حين كان حاكم ولاية وبين استخدامها حسابا مماثلا اثناء توليها وزارة الخارجية. وقال بنس خلال زيارة الى ويسكونسن (شمال) انه "ليس هناك اي وجه للمقارنة" بين استخدامه حسابا في خدمة "إيه او ال" للبريد الالكتروني العادي، تعرض للقرصنة العام الماضي، وبين استخدام كلينتون حسابا بريديا الكترونيا خاصا في مراسلات تتعلق بعملها على رأس الدبلوماسية الاميركية. واكد الحاكم السابق لولاية انديانا ان كلينتون "اساءت استخدام معلومات سرية وأتلفت رسائل الكترونية حين طلبها منها الكونغرس"، مضيفا "انا واثق تماما بأننا احترمنا بالكامل كل قوانين ولاية انديانا، واليوم بصفتي نائبا للرئيس ساستمر" في احترام القوانين المرعية. وكانت صحيفة "إنديانابوليس ستار" قالت الخميس أن رسائل إلكترونية حصلت عليها تظهر أن بنس استخدم حسابا بريديا الكترونيا خاصا ليبحث في بعض الأحيان "مسائل حساسة" و"قضايا تتعلق بالأمن القومي"، مشيرة إلى أن بريده الخاص هذا تعرض للقرصنة الصيف الماضي. وذكرت الصحيفة أن مكتب نائب الرئيس أكد أن "مايك بنس كان له بريد رسمي وبريد آخر شخصي". وأوضح مكتب نائب الرئيس للصحيفة أنه "بصفته حاكما، التزم بنس كليا بقانون إنديانا في ما يتعلق باستخدام الرسائل الإلكترونية وحفظها". وكان بنس وجه انتقادات شديدة خلال خوضه حملة الانتخابات الرئاسية بجانب دونالد ترامب في 2016، إلى المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون لاستخدامها بريدا خاصا حين كانت وزيرة للخارجية. وحقق مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" في مسالة بريد كلينتون لكنه خلص إلى عدم وجود ما يدعو إلى ملاحقتها. غير أن القضية هزت حملة وزيرة الخارجية السابقة التي اتهمت مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي بالمساهمة في هزيمتها من خلال إعلانه قبل وقت قليل من الانتخابات إعادة فتح التحقيق بشأن بريدها، بدون أن يخلص في نهاية المطاف إلى أي نتيجة. © 2017 AFP
مشاركة :