"شرطة الشارقة" تحبط مخططا لسرقة سيارات وتهريبها للخارج‎

  • 3/4/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أحبطت القيادة العامة لشرطة الشارقة مخططا لسرقة المركبات وتَهريبها عبر المنافذ الحدودية إلى إحدى الدول المجاورة بعد القبض على شخصين من الجنسية الخليجية أثناء محاولتهما تهريب سيارتين إلى الدولة المذكورة عبر الحدود. وبتوقيف المشتبه بهما على طريق المليحة المدام بمنطقة الذيد من قبل دوريات المباحث الجنائية بإدارة شرطة المنطقة الوسطى، والسؤال عن وجهتهما ، فقد حاولا تضليل رجال المباحث بأن قاما بتقديم أوراق تثبت ملكيتها للمركبتين اللتين تحملان أرقام لوحات دولة خليجية مجاورة. وبفحص المركبتين تبين أن أرقام القاعدة في المركبتين تتطابق مع الأرقام المدونه على شهادات الملكية بينما تم استبدال اسم المالك بإسم مالك آخر من دولة مجاورة، وثبت أن المركبتين مسجلتان لدى أجهزة المرور بالدولة وإحداهما مرهونة لدى أحد البنوك. كما تبين أن السيارتين تعودان لشركتين تعملان بإحدى إمارات الدولة، وبالتحقيق مع المشتبه بهما فقد اعترفا بقيامهما بسرقة السيارتين بعد أن لاحظا أنهما مركونتين لفترة من الزمن وأنهما قاما بتزوير شهادات ملكيتهما وأرقام لوحاتهما بغرض تضليل الجهات الأمنية وتهريب السيارتين إلى الخارج؛ حيث جرا توقيفهما وإحالتهما إلى النيابة العامة بالشارقة. وكشف رئيس قسم التحريات والمباحث الجنائية بإدارة شرطة المنطقة الوسطى الرائد عبدالله المليح أنه وباستدعاء أصحاب المركبتين وسؤالهم، إذ تبين أن أصحاب المركبة الأولى لم يقوموا بالإبلاغ عن تعرضها للسرقة، أما المركبة الأخرى فقد أفاد أصحابها بانهم قاموا بتركها منذ فترة طويلة بأحد المواقف العامة وعدم استخدامها بسبب بعض الصعوبات المالية التي تمر بها الشركة والتي أدت إلى توقفها عن العمل. من جهته، أكد مدير إدارة شرطة المنطقة الوسطى العقيد احمد بن درويش على استمرار جهود أجهزة الشرطة في الحد من الجرائم عبر الحدودية التي تتخذ من بعض المناطق الحدودية منفذا لجرائم سرقة وتهريب المركبات مهما قام به مرتكبو هذه الجرائم من محاولات لتضليل الأجهزة الأمنية والإفلات من قبضة العدالة. ولفت إلى أن فطنة رجال التحريات وخبرتهم الطويلة في التعامل مع مثل هذه المواقف قد ساعدت في الكشف عن سرقة السيارات المذكورة على الرغم من عدم وجود بلاغات من أصحابها. وحذر من أن ترك السيارات في مواقف وأماكن بعيدة عن الرقابة ولفترات طويلة من قبل أصحابها يشجع على وقوع مثل هذه الجرائم حيث توجد باستمرار عيون تراقب السيارات المركونة والممتلكات المهملة من قبل أصحابها بهدف الإنقضاض عليها في أي لحظة وسرقتها.

مشاركة :