اندماج 4 جماعات جهادية تحت راية واحدة بموريتانيا

  • 3/3/2017
  • 00:00
  • 23
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت أربع جماعات جهادية ناشطة في منطقة الساحل الإفريقي، بينها تنظيما "إياد اغ غالي" المالي، و"مختار بلمختار" الجزائري، تحت جماعة واحدة تحمل اسم "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"، وذلك لإعادة السيطرة علي القارة الإفريقية بعدما بدأ تنظيمي داعش والقاعدة، التوجه نحوها.
وبحسب ما أعلنت وكالة "نواكشوط" للأنباء، أوضحت أن التنظيم الجديد يضم جماعات "أنصار الدين" قائدها إياد أغ غالي وهو من أبناء اسر القيادات القبلية التاريخية لقبائل الايفوغاس الطوارقية قادت التمرد المسلح ضد القوات المالية في بداية تسعينات القرن الماضي، و"المرابطون" (مختار بلمختار) "والتي انشأت في شمالي مالي يوم 23 أغسطس 2013 إثر قرار زعيميْ جماعة "الملثمون" المختار بلمختار المكنى "خالد أبو العباس".
والثانية "حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا" قائدها أحمد ولد العامر المكنى "أحمد التلمسي"، وتأسست في أكتوبر 2011، بعد انفصالها عن تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، بعد رفضه تشكيل كتيبة أو سرية خاصة بالمقاتلين العرب على غرار سرية الأنصار التابعة للتنظيم والتي تضم في عضويتها بالأساس مقاتلين طوارق.
و"إمارة منطقة الصحراء" (القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي)، تحت قيادة يحيى جوادي المعروف بيحيى أبو عمار وتضم ثلاث كتائب أساسية هي: "كتيبة الملثمون"، وكتيبة "طارق بن زياد"، و"كتيبة الفرقان"، وأخر هذه "كتائب ماسينا" (بول أمادو كوفا الناشط في وسط مالي).
ونشر موقع وكالة "نواكشوط" لقطة أفاد بأنها من الفيديو بدا فيها اغ غالي متوسطا "أمراء" التنظيمات الأخرى: "يحيى أبو الهمام أمير منطقة الصحراء، ومحمدو كوفا أمير كتائب ماسينا، والحسن الأنصاري نائب أمير المرابطون"، إضافة إلى "أبو عبد الرحمن الصنهاجي قاضي منطقة الصحراء".
وكانت المجموعات كافة على علاقة بـ"القاعدة". كذلك ساهمت في سلسلة هجمات عنيفة أدت إلى خروج شمال مالي عن سيطرة الحكومة لمدة عام تقريبا بعد ربيع 2012.

مشاركة :