اجتمع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي أمس الخميس مع وزير خارجيته خميس الجهيناوي في قصر قرطاج لبحث آخر نتائج الاتصالات مع مختلف الأطراف الليبية بخصوص مبادرته لإيجاد تسوية سياسية شاملة في ليبيا، والمحادثات التي أجراها الجهيناوي في هذا الصدد على هامش مشاركته في أعمال مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجنيف.
وقالت الرئاسة التونسية ـ في بيان صحفي ـ إنه تم التطرق إلى برنامج عمل الدبلوماسية التونسية في الفترة القادمة، وخاصة رئاسة تونس الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية والتي ستسلمها الى الجزائر خلال اجتماع مجلس الجامعة العربية في دورته العادية الـ 147 على مستوى وزراء الخارجية يوم الثلاثاء المقبل بالقاهرة، وزيارة وزير الشؤون الخارجية إلى بغداد لدعم العلاقات الثنائية بين تونس والعراق المقررة يومي 8 و9 مارس الجاري والتي تعد أول زيارة لوزير خارجية تونسي إلى العراق منذ عام 2003.
كان الجهيناوي التقى على هامش مشاركته في أعمال الدورة العادية الـ 34 لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة، المنعقدة بجنيف من 27 فبراير وحتى أول مارس، المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين وأطلعه على مبادرة الرئيس التونسي لدعم التسوية السياسية الشاملة في ليبيا، كما التقى برئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بليبيا فائز السراج وكان محور لقائهما مبادرة رئيس تونس.