مع تصاعد النزاع الإقليمي في بحر جنوب الصين ووعود دونالد ترامب بـ“زيادة “ غير مسبوقة لتمويل القوات الأمريكية، أعلنت بكين السبت أنها سترفع ميزانيتها العسكرية بنحو 7 بالمئة هذا العام، بزيادة ستصل إلى 1.3 بالمئة من الناتج الإجمالي. الرقم الفعلي للإنفاق الدفاعي ستكشف عنه الصين رسميا الأحد خلال افتتاح الدورة السنوية للبرلمان. وبسبب تباطؤ الاقتصاد الصيني، سجلت ميزانية الدفاع أدنى زيادة لها منذ 6 سنوات بنسبة 7.6 بالمئة. فو يينغ، المتحدثة باسم مؤتمر الشعب الوطني: “انظروا إلى العقد الماضي، كانت هناك الكثير من الصراعات، وحتى الحروب، في جميع أنحاء العالم، خلفت الكثير من الضحايا والخسائر المادية، وولدت الكثير من اللاجئين. الصين لم تتسبب في أي ضرر لأي دولة.” وإن كانت الصين قد رفعت ميزانيتها الدفاعية بعشرة أضعاف خلال 15 عاما، إلا أنها تبقى أدنى بكثير من ميزانية الولايات المتحدة الدفاعية. إعلان الصين يحظى بقدر كبير من الترقب، حيث أدى التعزيز العسكري الصيني إلى توتر في المنطقة لاسيما وأن بكين تنتهج موقفا حازما النزاعات الإقليمية في بحر شرق وجنوب الصين.