كررت المرشحة للانتخابات الرئاسية في فرنسا زعيمة حزب الجبهة الوطنية مارين لوبن رفضها ارتداء الحجاب في الأماكن العامة. وفي مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الإخبارية، أمس الاول، أثناء وجودها في نيويورك، قالت لوبن رداً على سؤال عما إذا كان يجب السماح للنساء المسلمات بارتداء الحجاب في الأماكن العامة أم لا: «أنا أعارض ارتداء الحجاب في الأماكن العامة، لدينا قانون. فرنسا ليست هكذا. هذه ليست فرنسا. فرنسا ليست البوركيني على الشواطئ. فرنسا هي بريجيت باردو». لكن استطلاع للرأي أشار، أمس، «إلى أن تهديد لوبن على ما يبدو بمعاقبة موظفي الدولة الذين «يضطهدون» الخصوم السياسيين قد أدى إلى تراجع مستوى التأييد لها. ووجد الاستطلاع الذي أجرته شركة «بي في إيه» للأبحاث حصول لوبن على 26 في المئة من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات في أبريل بتراجع 1.5 في المئة عن الاستطلاع السابق في 23 فبراير. وأظهر استطلاع آخر أجرته مؤسسة أودوكسا، أمس الاول، تقدم المرشح المستقل إيمانويل ماكرون على لوبان في الجولة الأولى. وكان قضاة التحقيق استدعوا لوبن للاستجواب، على خلفية مزاعم في شأن قيامها بتسديد رواتب اثنين من مساعديها من أموال البرلمان الأوروبي. وقال المسؤول البارز في «الجبهة الوطنية» فلوريان فيليبو، إن لوبن «نفسها طالبت بفتح تحقيق قضائي منذ أكثر من سنة.. وانتظروا مرور عام كامل، ليطالبوا به أثناء الحملة الانتخابية.. إن هذا شيء كثير.. ولذلك فإنها سترد بعد الانتخابات». (باريس – أ ف ب، رويترز)
مشاركة :