"الحديثي": جولة الملك سلمان الآسيوية سعي لوحدة المسلمين واستقرار ورخاء دولهم

  • 3/5/2017
  • 00:00
  • 36
  • 0
  • 0
news-picture

تجسّد زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- التي يقوم بها حالياً لعدد من الدول الآسيوية، سعي المملكة لوحدة المسلمين واستقرار وازدهار دولهم، عبر تقديم كافة أشكال ومجالات الدعم لتلك الدول وشعوبها. وقال أستاذ القانون في كلية الحقوق بجامعة طيبة بالمدينة المنورة، الدكتور يوسف بن صالح الحديثي، لـ"سبق"، إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أدام الله عزه- التاريخية للدول الإسلامية في شرق آسيا تأتي ضمن اهتمام مقامه الكريم بمصالحها وآمالها وتطلعاتها؛ عملاً بقول الحق سبحانه (إنما المؤمنون إخوة)، وتحقيقاً للمادة الخامسة والعشرين من النظام الأساسي للحكم "تحرص الدولة على تحقيق آمال الأمة العربية والإسلامية في التضامن وتوحيد الكلمة".  وأضاف: "مما تجدر الإشارة إليه في هذا الجانب أن المملكة -حرسها الله- منذ عهد المؤسس -رحمه الله- وحتى عهد مليكنا -أيده الله- تسعى لوحدة المسلمين واستقرار ورخاء دولهم من خلال الدعم السياسي والأمني والاقتصادي والثقافي والتعليمي بناءً على اتفاقيات تبرمها بهذا الخصوص". وأردف: "مما يدعم هذا التوجه الذي تبذله المملكة في سبيل تحقيق الأمن والسلم الدوليين للعالم الإسلامي والعالم أجمع، احتضانها لصرحين شامخين يعنيان بالمسلمين وشؤونهم في أنحاء العالم: الصرح الأول منظمة التعاون الإسلامي ومقر أمانتها العامة مدينة جدة والذي ورد في ديباجة ميثاقها ما نصه: "وإذ نسترشد بالقيم الإسلامية النبيلة، المتمثلة في الوحدة والإخاء، وإذ نؤكد أهمية تعزيز وتقوية أواصر الوحدة والتضامن بين الدول الأعضاء لتأمين مصالحها المشتركة في الساحة الدولية".  وتابع: "الصرح الثاني رابطة العالم الإسلامي ومقرها قبلة المسلمين (مكة المكرمة) والتي جاء في ضمن ميثاقها ما نصه: "نحن أعضاء رابطة العالم الإسلامي الممثلين له تمثيل عقيدة وإيمان نعاهد الله تعالى على: أن نبذل قصارى جهدنا في توحيد كلمة المسلمين وإزالة عوامل التفكك المحيقة بالمجتمعات الإسلامية المنتشرة في بقاع الأرض".  ولفت الدكتور الحديثي إلى أنه "مما يستوجب الثناء موقف المملكة الدائم والمشرّف بجانب دول العالم الإسلامي وحماية بيضتهم من كيد منتهكي العهود والمواثيق، وتصديها الواثق من المحاولات البائسة للجماعات الإرهابية والتي تحاول النخر في عود الإسلام الشامخ". وذكر أن كلمة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في البرلمان الإندونيسي كانت معبرة وسديدة حيث دعا -وفقه الله- إلى توحيد الصفوف لمواجهة التحديات والتي من أبرزها ظاهرة التطرف والإرهاب.  وسأل الدكتور الحديثي، الله، أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويوفقه في مهماته التي هو بصددها وأن يعيده  سالماً غانماً، وأن يحفظ أمننا وبلادنا وولاتنا وأمتنا وأهلينا ورجال أمننا. ​

مشاركة :