عميد الصيدلة: التقشف أثر في «الصيانة» و«الأبحاث»

  • 3/4/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

مشاري الخلف| في الوقت الذي كشف فيه عميد كلية الصيدلة في جامعة الكويت د. بيير مورو، عن معاناة الكلية من التقشف هذا العام، لاسيما في مشاريع الأبحاث وعقود الصيانة، أعرب عن تفاؤله بتحقيق الكلية أهدافها قريبا، كالحصول على الاعتماد الأكاديمي وسد النقص بالكادر التدريسي. وأشار مورو في لقاء مع القبس، إلى وضع الكلية خطة خمسية للتعيينات في الكادرين الإداري والأكاديمي، والتي ستساهم في زيادة عدد المعينين بهما بالفترة المقبلة. التفاصيل في الحوار التالي:• كم ستبلغ مقاعد القبول في الكلية العام المقبل؟ ـ سيتوافر 60 مقعداً لبرنامج البكالوريوس، ذي الخمس سنوات دراسية، بنفس أعداد العام الحالي، في حين سيكون هناك 30 مقعداً للقبول في البرنامج الجديد المضاف بالكلية لنيل شهادة دكتور في الصيدلة.• حدثنا عن جديد الكلية في ما يتعلق ببرنامج «دكتور في الصيدلة؟» ـ هو برنامج جديد تحت مسمى «دكتور في الصيدلة» تم إطلاقه في بداية العام الدراسي الحالي، ومدته سنتان دراسيتان، ويقبل به من اجتازوا مرحلة البكالوريوس بنجاح، والبرنامج يتيح للطلبة تطوير خبرتهم الاكلينيكية ليصبح بإمكانهم تقديم خدمات إضافية مباشرة للمرضى، وتم قبول أول دفعة بداية العام، وستتخرج بعد سنتين.• هل هناك نقص يتعلق بالكادرين الإداري والأكاديمي؟ ـ قسم مزاولة مهنة الصيدلة يعاني حالياً من النقص في الكادر التدريسي، ولقد وضعنا خطة خمسية للتعيينات بالكادرين الإداري والأكاديمي، وسيزداد عدد المعينين اضطراريا مع التوسع في البرنامج، إلا أنه ليس من السهل الحصول على الكادر المناسب من الأكاديميين والهيئة الأكاديمية المساعدة في الكلية.• متى ستحصل الكلية على الاعتماد الأكاديمي؟ ـ نعمل جاهدين للحصول عليه في عام 2018 وهذا يعتمد على توقيت البدء في برنامج «مدخل للمزاولة»، والذي يراجع حالياً من قبل مختصين من الخارج ويتوقع أن نقدمه لمجلس الجامعة الفصل القادم، فذلك البرنامج ضروري لطلب الحصول على الاعتماد، حيث الوضع الحالي المتمثل بتواجد برنامجي «البكالوريوس» و«دكتور الصيدلة» معاً لن يؤهلنا للحصول على الاعتماد.• ماذا عن ميزانيتكم في ظل التقشف؟ ـ نحن نحاول أن نكيف أنفسنا كما يفعل الآخرون، ولقد تأثرت الأبحاث بصورة مباشرة من هذا العام، حيث توقفت مشاريع الأبحاث بسبب النقص في الميزانية، وتوقف أيضا العديد من تجديد عقود الصيانة للأجهزة العلمية، مما أثر سلبياً في العملية البحثية، ونأمل أن يتحسن هذا الوضع في العام الأكاديمي 2018/2017 حيث إن الأبحاث تعاني من البطء الشديد حالياً بسبب التقشف المالي، وفي حال زيادة الميزانية سيكون من مصلحة الأبحاث العلمية.• وما هي احتياجاتكم إلى الفترة القادمة؟ ـ نعمل على إنهاء تجهيز مختبرات التدريس لمزاولة المهنة، وبحاجة إلى تجهيزها بالأدوات السمعية البصرية للتمكن من الأداء الأفضل، ونحن بحاجة أيضا إلى البرامج التعليمية «سوفت وير» لتدعيم التدريس «محفظة لتطوير المقومات التنافسية» ونحن حالياً بانتظار الموافقة على تلك الطلبات، ونأمل أن تحل المشكلة التى واجهتنا هذا العام في العملية البحثية خلال العام الأكاديمي القادم 2018/2017.• ما الرسالة التي تود أن توجهها للطلبة والأساتذة؟ ـ بداية أشكرهم على تفانيهم في العمل، لاسيما خلال العامين الماضيين، حيث أنجزنا الكثير بهما، أما الأعوام القادمة، فستكون ملهمة للجميع، حيث سننتقل من نموذج التعليم الصيدلي التقليدي إلى أجواء تعليمية أكثر تجديداً، ستساهم في توفير صيادلة اكلينيكيين مهنيين ونتوقع أن يكون لهذا التطور أثراً كبيراً في نظام الرعاية الصحية ككل مما سيترك أثراً ايجابياً في المجتمع.

مشاركة :