أبهرت أسر هروب المنتجة زوار مهرجان هروب للتسوق والترفيه الثالث ، وذلك من خلال التنوع في المعروضات التي شملت العديد من الحرف اليدوية القديمة ، وفن إعداد النباتات العطرية والزينة ، وتنوع المأكولات الشعبية التي تنتجها أسر هروب و تقوم بتسويقها بخيمة المهرجان،إضافة إلى تميز أعمال الخرز والخياطة . مشغولات يدوية : ومما يلفت الانتباه بجناح أسر هروب المنتجة المشغولات اليدوية القديمة ، التي عرفها أبناء هروب وأبناء القطاع الجبلي بمنطقة جازان عامة ، والتي يعد معظمها من  الجلود وسعف النخيل والخرز ، وتتنافس سيدات هروب المنتجة في إضفاء لمسات الزينة على تلك المشغولات  التي شكلت في فترة من الفترات رمز للإناقة والجمال لدى المرأة . موروث شعبي : ولا زالت العديد من السيدات في هروب يتمسكن بالعادات والتقاليد القديمة ، رغم التحضر الذي شهدته محافظة هروب في السنوات الأخيرة واختفاء بعض العادات القديمة التي كانت تستهوي السيدات قديما ، حيث ذكرت أم محمد إحدى المستفيدات من مشروع الأسر المنتجة ،  أنها لا زالت تحافظ على بعض المشغولات القديمة وتحرص على عدم التفريط فيها ، وأضافت أم مفرح أنها وجدت ضالتها في مشروع أسر عروب المنتجة حيث قدمت أكثر من 50 نوع من المشغولات اليدوية القديمة وتسعى إلى تطويرها من خلال التطريز،  مستعينه بالتكنولوجيا الحديثة في العديد من أعمالها . دعم القطاع الخاص : وفي ظل المطالبات التي أطلقتها السيدات المشاركات بمشروع أسر هروب المنتجة أعلن رجل الأعمال فهد الغانم عن تبرعه السخي بإنشاء مقر دائم للأسر المنتجة بهروب بقيمة مالية تجاوزت 2 مليون ريال . شكر وتقدير : فيما عبرن عدد السيدات المشاركات بمشروع أسر هروب المنتجة ،  عن شكرهم وتقديرهم لمحافظ هروب أحمد الفيفي ولمسؤولي الإدرات الحكومية بمحافظة هروب الذين بذلوا الجهود من أجل إنجاح مشروع أسر هروب المنتجة الأول .