أفادت وزارة الداخلية، بأن عدد المواطنين والمقيمين، الذين تم تسجليهم في نظام البوابات الذكية على مستوى الدولة، منذ تدشين النظام حتى الآن، بلغ خمسة ملايين و268 ألف شخص. وقال مدير مشروع المنافذ الإلكترونية في وزارة الداخلية، الرائد محمد الزعابي، لـ«الإمارات اليوم»، إن «ما يزيد على ثلاثة ملايين و200 ألف مسافر استخدموا المنافذ الذكية في مطار أبوظبي الدولي، منذ إطلاق النظام في مارس الماضي حتى الآن». ورداً على استفسارات عدد من المسافرين بشأن إمكانية سفر أطفالهم عبر البوابات الذكية، أوضح الزعابي، أن «الأطفال من سنّ خمس سنوات فما فوق، يستطيعون التسجيل في الخدمة، واستخدام البوابات الذكية مع ذويهم، أما الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات، فيتوجب على الأب أو الأم مرافقتهم عبر (كاونتر) الجوازات». وأوضح الزعابي، أنه «يتم تسجيل المسافرين في المطار عند المغادرة بعد إنهاء إجراءات السفر، والحصول على بطاقة صعود الطائرة، أما في الدخول فيتم تسجيلهم عند إنهاء إجراءات سفرهم عبر (كاونتر) الجوازات». وأضاف أن «التسجيل متاح لجميع الفئات العمرية من مواطنين ومقيمين وزائرين، وأبناء دول مجلس التعاون الخليجي وحاملي تأشيرة العمل، وهو متاح من خلال مطارات الدولة فقط»، لافتاً إلى أنه «في حالة السفر سيتم تسجيل المسافر في أقل من 10 ثوان فقط، وبعدها سيتمكن المسافرون من إنهاء الإجراءات بكل سهولة ويسر من خلال البوابات الذكية بالمطارات، في كل مرة يسافرون فيها عبر مطارات الدولة، سواء في الدخول أو في الخروج من الدولة». وأوضح الزعابي، أن «جميع المسافرين الذين يدخلون عبر مطارات الدولة يتم تسجيلهم تلقائياً في النظام، ويتاح لهم استخدام البوابات في المرات المقبلة، فيما تم تخصيص بوابات لفئة ذوي الإعاقة في جميع قاعات المطار». وأكد الزعابي، حرص الوزارة على تذليل الصعوبات التي تواجه المسافرين أثناء استخدام خدمة المنافذ الإلكترونية الذكية، ضمن منظومة السفر الذكي، مشيراً إلى أنه منذ إطلاق الخدمة وفرت الوزارة بالتعاون مع مطارات الدولة كوادر مؤهلة ومدربة لمساعدة المسافرين، وتعريفهم بطريقة الاستخدام الأمثل لجميع مراحل النظام، ومنها البوابات الذكية، وذلك على مدار الساعة». واعتبر مشروع البوابات الإلكترونية، مشروعاً حيوياً، لتسهيل إجراءات السفر، ويشكل منظومة متكاملة للتسهيل على المسافرين، وتقليص زمن إنهاء إجراءات سفرهم، مشيراً إلى الحالات التي لا يستطيع المسافر استخدام البوابات الذكية، وتتطلب مراجعة موظف الجوازات، هي: انتهاء مدة الإقامة دون تجديدها أو إلغائها، وانتهاء مدة صلاحية جواز السفر، وعدم تثبيت الإقامة في الجواز المستخدم للسفر، وتجديد الجواز السفر للمقيمين خارج الدولة، أو عبر سفارات بلدانهم دون تعديل البيانات في نظام الجنسية والإقامة، وتجاوز المدة القانونية داخل الدولة أو خارجها، والغرامات المالية أو الإجراءات القضائية، وتشابه الأسماء، والأطفال الصغار أقل من خمس سنوات، أو غيرها من الأسباب التشريعية أو الإدارية المعمول بها في الدولة».
مشاركة :