بدرية الكسار (ابوظبي) أبدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة اهتماماً بتعزيز التراث الإماراتي والحفاظ عليه وتعليمه للأجيال القادمة، من خلال دعم سموها 30 حرفة تشارك فيها 1000 أسرة منتجة داخل الاتحاد النسائي الذي يوفر الحماية للصناعات البيئية والتراثية. وتعرض الدورة الثانية من «مهرجان أم الإمارات» على كورنيش أبوظبي في الفترة من 26 مارس إلى الرابع من أبريل، نماذج من المنتجات الحرفية. وتؤكد سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك دائماً على الدور الإيجابي للمرأة في مجالات الحياة كافة قديماً وحديثاً، مشيرة سموها إلى أن الوعي العام يزداد في الإمارات وفي منطقة الخليج العربي كلها بأهمية التراث خاصة بعد القفزة الحضارية الضخمة التي حدثت في مجالات الحياة المادية والاقتصادية وبروز الحاجة إلى الحفاظ على الجذور العميقة للمجتمع. وترى سموها أن الاهتمام بالتراث في الإمارات هو تعبير عن حرص الجميع على المضي نحو المستقبل والاستمرار في بناء الحضارة ولكن على أسس راسخة من الأصالة، مشيرة سموها إلى أن ثقتها كاملة بأن ابنة الإمارات التي لعبت أدواراً متميزة في مراحل البناء كلها ستكون جديرة بالمحافظة على هويتها الوطنية وموروثها من العادات والتقاليد والحرف التقليدية. وقد حرص الاتحاد النسائي العام على الاهتمام بالموروث الحضاري للدولة فسعى إلى الحفاظ عليه وحمايته من خلال التركيز على المرأة التي عاشت الماضي بكل قسوته وحرمانه مع الرجل وبنت معه مجداً وتاريخاً يعتز به أبناء الحاضر والمستقبل. ويعد التراث وحياة الأجداد وأساليب حياتهم تاريخاً يعتز به الأبناء جيلًا بعد جيل في الحاضر والمستقبل لأن هذا التراث يحكي تاريخ آبائهم وأجدادهم ويسعون إلى الحفاظ عليه من الاندثار. ... المزيد
مشاركة :