محمد بن راشد يطلق كتابه الجديد «تأملات في السعادة والإيجابية»

  • 3/5/2017
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن إصداره الجديد بعنوان «تأملات في السعادة والإيجابية» وذلك بهدف صناعة الأمل ونقل التجربة والمساهمة في استئناف الحضارة. وقال سموه: حاولت في الكتاب الإجابة عن الكثير من التساؤلات التنموية العميقة مما تعلمته وخبرته في حياتي وبأسلوب قصصي بسيط ليكون الكتاب قريباً من الشباب. وأضاف سموه قائلاً: كتاب «تأملات في السعادة والإيجابية» يضم دروساً ونماذج وقصصاً قائمة على فلسفة مختلفة في الحياة... الإيجابية كمنظور وإسعاد الناس كغاية وأسلوب حياة. نحاول المساهمة عبر الكتاب ولو بشيء بسيط في نقل تجربتنا وصناعة أمل لمنطقتنا واستئناف الحضارة في عالمنا العربي. الكتاب جديد، كما وصف سموه، سريع في عباراته، بسيط في كلماته، عميق في معانيه يطرح رؤية مختلفة للعمل الإداري والتنموي والحضاري، رؤية قائمة على التفاؤل والإيجابية والثقة بالنفس والقدرات والثقة بالإنسان العربي. يحاول فيه قائد بنى أحد أهم النماذج التنموية الناجحة في المنطقة والعالم، أن يجيب فيه عن العديد من التساؤلات التنموية المعقدة بأسلوب قصصي قريب من الجميع وخاصة الشباب ـ الذين يستهدف الوصول إليهم من خلال هذا الكتاب ـ ويضرب الكثير من الأمثلة والنماذج للإجابة عن تساؤلات كثيرة.. كيف تم تحويل صحراء الإمارات لوجهة سياحية، كيف تم بناء مطار دبي الأول عالمياً وسط رفض كبير من الانتداب البريطاني، كيف يقود مسيرة تميز حكومية غير مسبوقة عربياً وعالمياً، وكيف ينظر للسياسة ويتعامل مع السياسيين؟ وما هي وجهة نظره في التعامل مع الإرهاب؟ وماذا يقترح على الحكومات والشعوب العربية لمعالجة التراجع الحضاري والاقتصادي والفكري؟ كيف تم وضع الأساس لشارع الشيخ زايد في دبي وكيف تم تصوره، كيف يشكل محمد بن راشد فرق العمل وكيف يتعامل معهم، كيف يضع رؤيته وخطته.. كيف يقسم وقته ويجدد طاقته ويتفاعل مع أسرته ويتعامل مع أزمات تنموية دولية؟ لماذا تركيزه على السعادة، والشباب والتسامح؟ وكيف يتعامل مع الإعلام الدولي، وكيف يبني ثقافة حكومية قائمة على الشكر والتمكين والتميز لجميع فرق عمله؟ ما هي الرسالة التي يوجهها للمسؤولين الذي أسماهم «هادمي المعنويات»؟ وكيف يخطط للمستقبل البعيد؟ وما هو توجيهه للقانونيين الذين يضعون التشريعات والقوانين التي تحكم حركة الناس والحياة في أي دولة؟ دروس مستفادة «تأملات في السعادة والإيجابية» الذي نشره المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كتاب يقع في مئة وخمسين صفحة من القطع الوسط، يتسم بالأناقة وجمال الإخراج والطباعة الفاخرة، متضمناً صوراً توثيقية لمضامين الصفحات، ويحاول من خلاله محمد بن راشد طرح تأملات إدارية وتنموية، ودروس مستفادة من تجربته وحياته.. تأملات قائمة على فلسفة مختلفة في الحياة.. الإيجابية كمنظور، وإسعاد الشعوب كمحرك للجمهور.. يقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في كتابه: «لعل ما تمر به منطقتنا العربية من نزاعات سياسية وصراعات مذهبية ودينية وتراجعات اقتصادية وتحولات اجتماعية يجعل الحديث عن مفهوم الإيجابية كأحد الحلول التنموية مستهجناً، ولكن في هذه العجالة أحببت أن أقول لإخواني العرب: لم لا نجرب أن نغير نظرتنا لبعض الأمور، ونتحلى بقليل من الإيجابية في تعاملنا مع التحديات التي تواجهنا، ونُبقي قليلاً من التفاؤل تستطيع الأجيال الجديدة أن تعيش عليه وتحقق ذاتها من خلاله؟ ما دمنا كعرب جربنا الكثير من النظريات والأفكار والمناهج، فلا ضير في أن نجرب أن نكون إيجابيين لبعض الوقت، الحروب يمكن أن تدمر البنيان، ولكن الأخطر منها الحروب التي تدمر الإنسان، وتقصف ثقته بنفسه، وتهدم تفاؤله بمستقبله، وتحيله إلى التقاعد عن إكمال السباق الحضاري والمنافسة العالمية».

مشاركة :