قالت نشرة أخبار الساعة إنه إذا كانت الدول العظمى والإمبراطوريات الكبيرة، والأمم القوية تفخر بما حققته جيوشها من مجد، وما أحرزته من انتصارات عبر العصور؛ فإنه يحق لكل مواطن في الدولة أن يرفع رأسه عالياً، ويحتفي بوجود قوات مسلحة إماراتية تحمل كل صفات الشرف العسكري، من نبل أخلاقي، وروح معنوية عالية، واستعداد دائم للدفاع عن كرامة الوطن وأمن المواطن، والذود عن مقدسات الدولة، وصيانة ترابها، إنه ذلك الجيش، الذي أسسه بناة دولة الإمارات العربية المتحدة على مبادئ العزة والكرامة، وغرسوا فيه قيم الولاء والانتماء إلى وطن لم يبخل على أهله بشيء، فبادلوه حباً بحب، وعزة بوفاء، ومجداً بسؤدد ، هكذا هو جيش دولة الإمارات، وهكذا هي قواتها المسلحة وقوات أمنها، بقيمها الخالدة، التي يتم استذكارها في كل مناسبة. شجاعة وأضافت النشرة تحت عنوان «العرض العسكري تكريس لقيم الولاء للوطن» أن تنظيم العرض العسكري الأول من نوعه في الدولة، يوم الخميس الماضي، بعنوان «حصن الاتحاد» يعد مناسبة أظهرت الشجاعة والتفاني والمهنية العالية، التي تتمتع بها عناصر القوات المسلحة؛ ومكنت الجمهور من مشاهدة أبرز صفات القوة والتكامل بين الوحدات العسكرية المختلفة، كالقوات البرية والبحرية والجوية وحرس الرئاسة، كما مكنت المناسبة نفسها من الاطلاع على القدرات القتالية، وملامح الالتزام والانضباط اللذين تتسم بهما القوات المسلحة، وتميزها بالسرعة والمرونة والكفاءة العالية، وهي كلها أمور عكست قدرتها على تنفيذ العمليات العسكرية، للدفاع عن الوطن وحماية أمنه؛ عاكسة بذلك جوهر القيم، التي ينبغي أن يتشبع بها كل مواطن حريص على دعم الأمن القومي لبلده، مساهم في تنميته، ومنسجم مع رؤية قيادته الحكيمة. رؤية أوضحت النشرة أن أدوار القوات المسلحة لدولة الإمارات لم تعد محصورة في المجالات الدفاعية فحسب، بل كشفت السنوات الأخيرة عن أنها باتت تتجاوز الأطر التقليدية للجيوش إلى مجالات تتطلبها الظروف الإقليمية والدولية، بما يتماشى مع مصالح دولة الإمارات وفق رؤية القيادة الحكيمة.
مشاركة :