31 دولة تشارك في مؤتمر الطب الشرعي والأدلة الجنائية بالرياض

  • 3/5/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

ينطلق مساء اليوم المؤتمر السعودي الدولي الثاني للطب الشرعي وعلوم الأدلة الجنائية، والمعرض المصاحب له تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتننتال بالرياض، ويستمر حتى 9 جمادى الآخرة الجاري، بتنظيم من الجمعية السعودية للطب الشرعي بالتعاون مع كلية الملك فهد الأمنية في الرياض، ويستقطب المهتمين والمختصين في مجال العلوم الطبية الشرعية من 31 دولة حول العالم لمناقشة العديد من المواضيع العلمية من خلال الأوراق وورش العمل وحلقات النقاش.ورفع مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء سعد بن عبدالله الخليوي أسمى آيات الشكر والتقدير لسمو نائب خادم الحرمين الشريفين على رعايته الكريمة لهذا المؤتمر الدولي وعلى الدعم اللامحدود الذي يحظى به من قبل سموه - الرئيس الفخري للجمعية السعودية للطب الشرعي والتي تحتضن مقرها الكلية.وأوضح اللواء الخليوي بأن أهداف المؤتمر: رفع المستوى العلمي والفني للعاملين في مجال الأدلة الجنائية والطب الشرعي، وتبادل الخبرات العلمية والفنية بين المختصين من خلال تقديم الأوراق العلمية وتشجيع البحث العلمي والبحوث المشتركة وتبادل نتائجها، والتعرف على آخر المستجدات العلمية والبحثية بالاشتراك مع الكفاءات والخبرات العالمية، وتوثيق التعاون بين العاملين في مجال مكافحة الجريمة.وسأل اللواء الخليوي المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ونائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.وحول مواضيع المؤتمر أبان رئيس الجمعية السعودية للطب الشرعي الدكتور أحمد بن إبراهيم اليحيى أنها ستكون في الطب الشرعي الإكلينيكي والنسيجي واستخدام الأشعة في مجال الطب الشرعي والسموم الشرعية وتطبيقات الحمض النووي الجنائية والكيمياء الجنائية والبصمات ووسائل تحقيق الشخصية وفحص الأسلحة والآلات وفحص المستندات والوسائل العلمية لفحص مسرح الجريمة.وأعرب الدكتور اليحيى عن شكره وامتنانه لنائب خادم الحرمين الشريفين على رعايته الكريمة لهذا المؤتمر العالمي ودعمه اللا محدود للجمعية، مبينا أن الطب الشرعي وعلوم الأدلة الجنائية أثبتا فعاليتهما في حلّ معظم القضايا الجنائية بمختلف مجالاتهما وتخصصاتهما، وأضحيا جزءًا لا يتجزأ من عملية التحقيق الجنائي، ونظراً للتقدم العالمي المتسارع ومع ارتفاع معدلات الجريمة حول العالم فضلا عن تطور الأسلوب الإجرامي فقد أصبح لزاماً على الممارسين والمهتمين بهذا المجال مواكبة هذا التطور والاستفادة من خبرات الدول وتجاربها في مجال الطب الشرعي وعلوم الأدلة الجنائية، وتشكل المؤتمرات العلمية المتخصصة أحد السبل الفعالة في هذا المجال حيث تستقطب صفوة الخبراء الجنائيين العالميين لتبادل الخبرات العلمية والعملية في مجال العلوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي.

مشاركة :