استقبل سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح رئيس وزراء دولة الكويت سابقا في منزله معالي مدير مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور: سليمان بن عبدالله أبا الخيل بمناسبة مشاركة معاليه في (اللقاء الشرعي الأول) الذي تنظمه اللجنة الاستشارية العليا في الديوان الأميري للعمل على استكمال تطبيق الشريعة بدولة الكويت. ورحب سموه بمعالي الدكتور أبا الخيل معبراً عن سروره بمشاركة معاليه في هذا اللقاء العلمي الهام الذي يعكس التلاحم والتكامل بين المؤسسات العلمية والدينية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبخاصة بين الكويت والمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو الشيخ صباح الجابر الصباح- حفظهما الله- اللذين يعكسان بنظرتهما الثاقبة طموح الشعبين الكريمين. كما أثنى على جهود اللجنة الاستشارية العليا في الديوان الأميري للعمل على استكمال تطبيق الشريعة بدولة الكويت برئاسة فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالرزاق الطبطبائي وبباكورة نشاطها العلمي بدعوة شخصيات علمية متميزة على مستوى معالي الدكتور سليمان أبا الخيل، كما شكر معاليه على حضوره ومشاركته إخوانه في اللجنة. من جانبه قدم معالي الدكتور سليمان أبا الخيل شكره وتقديره لسمو الشيخ ناصر على استقباله وعلى كلماته الطيبة التي تعكس مشاعر أخوية كريمة صادقة، كما أثنى على جهود اللجنة الاستشارية العليا في الديوان الأميري على اهتمامها بموضوع هام وحساس وفي مرحلة دقيقة وحساسة، وهو موضوع (سماحة الإسلام ويسره)، بعد أن عبثت الأيدي الخبيثة بمفهوم الدين ونحت به منحى من الغلو والتشدد والتطرف. وقدم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على موافقته الكريمة على مشاركتنا في اللقاء العلمي الذي نظمته اللجنة الاستشارية العليا في الديوان الأميري بدولة الكويت، كما قدم شكره لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة على ما لقيه والمشاركون في الندوة من رعاية كريمة واهتمام منه حفظه الله ورعاه.