وصف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سلطنة بروناي دار السلام زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى السلطنة بحجر الأساس لتقوية العلاقات المتطورة بين البلدين واستمرارها في المستقبل وتعزيزها في مختلف المجالات. وأشار السفير هشام بن عبدالوهاب زرعة إلى ما تتمتع به المملكة من ثقل ديني وسياسي واقتصادي وعلاقات صداقة راسخة ووطيدة مع الدول بما يخدم سبل الاستقرار والسلام في العالم. وقال في تصريح أمس: «ونحن نعيش أصداء الزيارات المباركة الميمونة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- في جولته الحالية لعديد من الدول الإسلامية والصديقة؛ فإن زيارة خادم الحرمين الشريفين لسلطنة بروناي دار السلام تأتي كحدث تاريخي مهم لأول ملك سعودي يزورها منذ إنشاء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في العام 1992م». وتابع: «هذه الزيارة تأتي استشعاراً وحرصاً من القيادة في المملكة من منظور اهتمامها البالغ تجاه الدول الشقيقة والصديقة وتبادل التعاون معها بما يعود بالمنفعة على الشعوب». وبروناي دار السلام ذات موقع جغرافي استراتيجي وتحمل عضوية منظمتي التعاون الإسلامي والآسيان. وقال السفير زرعة إن هذه العوامل تجعل بروناي حلقة ربط بما يخدم المصالح المشتركة خاصةً ما يتعلق بالاستثمارات واستقطاب رؤوس الأموال ودعم الشراكة بين المملكة ودول مجموعة الآسيان لتحقيق «رؤية المملكة 2030». وأوضح زرعة أن قيادتي البلدين يحملان نفس المشاعر والرؤى المتطابقة في جميع المجالات «خاصةً في حفظ الأمن الدولي، وتحقيق الاستقرار والرخاء، ونبذ التطرف ومحاربة الإرهاب، تحقيقاً للسلام العالمي وتعزيزاً للتفاعل مع الشعوب وترسيخاً لقيم التسامح والتعايش المشترك لتحقيق تطلعات الشعوب والارتقاء بها فكرياً وإنسانياً نحو السلام وإفساح المجال للتنمية»، سائلاً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويكلل جهوده بالتوفيق والنجاح لما فيه خير الوطن الغالي والأمتين العربية والإسلامية والدول الصديقة.
مشاركة :