ذكر مصدر عسكري فلبيني الأحد 5 مارس/آذار أن قوات الجيش الفلبينية عثرت على جثة رجل ألماني في الـ70 من عمره "مقطوعة الرأس على أيدي متشددين إسلاميين الأسبوع الماضي". وأشار المصدر إلى أنه تبين بعد معاينة الجثة أن صاحبها قد قتل في الـ26 من شباط/ فبراير الماضي على أيدي مسلحي جماعة أبو سياف الإرهابية بعد التخلف عن دفع الفدية لتحريره، حيث طالب الخاطفون لقاء ذلك بـ30 مليون بيزو، أو ما يعادل زهاء 600 ألف دولار. وقال العقيد سيريليتو سوبيجانا، قائد فرقة مكافحة الإرهاب التابعة للجيش الفلبيني، إنه تم العثور على الجثة بجهود دورية أمنية أمس السبت في محيط إحدى قرى بلدة اندانان في جزيرة جولو الواقعة على مسافة ألف كيلومتر إلى الجنوب من العاصمة مانيلا. وسبق للرهينة الألماني المذكور واختطف على أيدي متشددين في الـ5 من تشرين الثاني/ نوفمبر من متن يخته جنوب الفلبين، حيث قتلوا زوجته ذات الـ59 عاما رميا بالرصاص لمقاومتها إياهم وتركوا جثتها في القارب. الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، وفي أعقاب هذا الاعتداء المروع، اعتذر لذوي الضحيتين والشعب الألماني على "فشله في إنقاذ الرهينة" والحيلولة دون وقوع هذا الاعتداء أصلا. وفي كلمة ألقاها دوتيرتي الثلاثاء الماضي، قال: "أعرب عن عميق أسفي حيال أن الرهينة أو أحد مواطني بلدكم تم قطع رأسه". ويرجح مراقبون استمرار ارتهان جماعة أبو سياف مالا يقل عن 26 رهينة آخرين، بينهم 12 بحارا فيتناميا و7 إندونيسيين ورجل هولندي اختطف سنة 2012. المصدر: وكالات صفوان أبو حلا
مشاركة :