يقال إن الأم تفقد جزءاً من ذاكرتها بعد كل تجربة حمل وولادة، وهذة بعض الأمور التي لا تعرفها الأمهات الجدد ونستها الأم السابقة الولادة: 1 - الأطفال الرضع لا ينامون: كثيراً ما ننسى كأمهات جدد أول أربعين يوماً من حياة المولود الجديد. فهم لا ينام ولا يدعوك تنامين. 2 - المغص: يصيب الأطفال بالذات فخلال السنة الأولى مغص موجع.. بسبب أنه تعرض لتيار بارد أو أرضعته وقد أكلت بصلاً أو كرنباً أو بقوليات فكل شيء تأكلينه يصل لهم.. والحل هو ميلان الطفل على وجهه أو وضع الطفل على وسادة ووجهه للأسفل، وستخرج الغازات تلقائياً. 3 - الغفوة القصيرة: بعض الأطفال ينامون على ذراعنا بهدوء، ولكن بمجرد أن نضعهم في السرير يستيقظون، واعتقد أننا جميعنا مررنا بهذه التجربة. والحل بسيط جداً، إن سبب نوم الطفل براحة هو تعوده على رائحتنا وهذا جعله يشعر بالأمان وينام بهدوء وراحة. لذا بمجرد نقله إلى السرير البارد الخالي من أي رائحة أمومة يستيقظ الطفل ويبدأ بالصراخ، فبالنسبة له أنت قد تخليت عنه، وتتركينه في سرير بارد خاوٍ من الحنان. أما إذا وضعت شالاً عليه رائحتك مثلاً على وسادته أو تركته ينام في سريرك قليلاً حتى تهيئي سريره فسيخلد للنوم. 4 - الحليب الدافئ والأعشاب المهدئة: هل تعانين من مشكلة النوم مع طفلك الرضيع، لِمَ لا تجربي إعطائه حليباً دافئاً جداً، أو بعض اليانسون والكراوية أو النعناع سيجعله يسترخي ويشعر بالنعاس، بعضهم قد ينام قبل أن ينهي باقي القنينة، وبعضهم وهو جالس. 5 - الطفح الجلد: من أهم وأكثر المشاكل الشائعة التي يعاني منها الأطفال، وهي حالة صعبة جداً، وعلى الرغم من أنك تنسين بعضاً من حيثياتها وأسبابها إلا أنها واردة الحدوث مع الطفل الثاني. ولقد كان الحل رائعاً وسهلاً وغير مكلف مع طفلتي الأولى التي لم أترك علاجاً إلا واستعملته في سبيل علاجها من طفح الحفاظات، الذي يسببه أحياناً نوع الحليب، إصابة الطفل بالفطريات بسبب عدم غلي وتعقيم الحلمات الصناعية، استعمال الحفاظات السيئة التي تحفظ البلل قريباً من جلد الطفل بدرجة حرارة عالية، واستعمال الصابون المعطر. أما الحل فهو صنع مرهم منزلي يتكون من ملعقة زيت نباتي وملعقة نشا ووضعها على منطقة الطفح فقط لمدة ثلاثة أيام. لقد استعملت هذا المرهم مرات قليلة فقط، لأن نتائجه رائعة، وتدوم. 6 - الابتسامة: لا تنسي أن تبتسمي في وجه الطفل الرضيع، مهما كنت متعبة وتشعرين بالنعاس، إن وجهك بالنسبة له هو كل شيء في عالمه. أنت مرآة لوجه الطفل، فإذا كنت غاضبة دائماً فسيتجهم وجه الطفل تلقائياً، لذا حاولي أن تتماسكي خصوصاً وأنت تحملين الطفل الرضيع قريباً من وجهك. 7 - الاستيقاظ المفاجئ: أحياناً يذهب الأطفال في سبات عميق، وحتى لو قرعت الطبول أمامهم فلن يستيقظوا بينما في أحيان أخرى، أقل حركة ستوقظهم. وهذا أمر لا يحمل أي تفسير منطقي أو علمي. فالأطفال هكذا. وربما يكون السبب درجة التعب أو النعاس. 8 - التوقيت السيئ: كم مرة وضعت الطفل في سريره وبدأت في الاتصال بصديقتك أو مشاهدة برنامجك المفضل أو تناول طعام الغذاء، حتى بدأ الطفل بالبكاء بصوت مرتفع؟ وعلى الرغم من أن هذا التوقيت سيئ بالنسبة لنا إلا أن توقيتهم جيد بالنسبة لهم. 9 - جنون الجوع: لسبب ما يقوم الأطفال الرضع بأغرب تصرف عندما يكونون جياعاً ويشاهدون القنينة تقترب من فمهم. فيبدأون بمحاولة الإمساك بها بفمهم الصغير كأنهم لم يأكلوا منذ 10 سنوات على الأقل. ومع أن المنظر مضحك إلا أنني أشعر بالأسف عليهم فهم لا يستطيعون التعبير عن شعورهم بالجوع ويعتمدون علينا في ذلك، وما أدرانا نحن بما يشعرون به من جوع إلا بصوت صراخهم المزعج. 10 - إنهم ببساطة رائعون على الرغم من أنهم مشاكسون، ومتعبون، ولا يملون اللعب والصراخ، والبكاء، إلا أنهم رائعون جداً، وإياك أن تنسي هؤلاء الأطفال يملكون عقولاً مثلنا تماماً، ويفكرون ويرغبون في الحصول على أولوياتهم في حياتنا بالصراخ أو البكاء أو الضحك. كما أنهم مسلون جداً.
مشاركة :