جوجل يحتفل بمولد سامية جمال التي حلمت بالنجومية فنالتها

  • 3/5/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

احتفل محرك البحث العالمي جوجل في نسخته الموجهة للشرق الأوسط بمولد الراقصة الاستعراضية سامية جمال. لم تدرك الفتاة المولودة في بني سويف عام 1924 أن حلم حياتها سوف يتحقق وترقص على صوت فريد الأطرش الذي كانت تحبه قبل أن تقابله أو تفكر في العمل كراقصة. تحكي سامية جمال في أحد لقاءتها الإذاعية أنها كانت تحلم وهي شابة أن تقابل فريد الأطرش الذي كان أغانيه وألحانه تصلها عبر الإذاعة المصرية، وكانت ترقص على أغانية. بدأت سامية جمال حياتها الفنية عن طريق فرقة بديعة مصابني، وكانت شابة جذابة وفي بدايتها أصرت بديعة كما تفعل مع كل الفتيات الشبيهات أن تكسرها لتعمل صاغرة في الفرقة فقررت أن يكون لها لوحة راقصة خاصة تطل منها على الجمهور، وبالفعل أطلت سامية جمال على الجمهور في رقصتها الأولى المرتبكة وهي في خطواتها الأولى وفشلت لتنضم للراقصات الأخريات، فترة طويلة قبل أن تثبت أقداتمها وتتمكن من إجادة الرقص لتعود مرة أخرى وتطلب أن تظهر بشكل منفرد، وتظهر مرة ثانية وتنجح نجاحا مدويا. عاشت سامية جمال وفريد الأطرش بحسب العديد من المقربين من كليهما قصة حب طويلة، فقد حققت الفتاة الشابة حلم حياتها ورقصت على صوت فريد الأطرش وألحانه، وتقول إحدى الشائعات القوية في الوسط الفني أن هناك زوجا عرفيا جمع بين الاثنين إلا أن رفض فريد الأطرش الاعتراف بهذا الزواج تسبب في إنهاء العلاقة بينهما للأبد.   تزوجت سامية جمال مرتين، الأولى من شاب أمريكي أسلم وكان اسمه عبد الله كينج، وكان زواجا قصيرا، والثانية من الفنان رشدي أباظة وكانت أطول زيجة لرشدي أباظة كما ربت ابنته قسمت وكانت بمسابة والدتها. اعتزلت سامية جمال بإرادتها الرقص في بداية السبعينيات ثم عادت له مرة أخرى في منتصف الثمانينات عبر فرقة الفنان سمير صبري، ثم اعتزلت مرة أخرى حتى وفاتها في منتصف التسعينيات. عملت ساميه جمال من خلال ممارستها للرقص الشرقي لسنوات طويلة على تطوير أسلوب خاص بها، حيث تميز رقصها بالمزج بين الرقص الشرقي والرقصات الغربية، كما ركّزت سامية جمال في رقصها، على تقديم حالة من الانبهار للمتفرج من خلال الملابس والموسيقى والإضاءة والتابلوهات الراقصة التي تشكلها صغار الراقصات في الخلفية، ومن الجدير بالذكر أن سامية جمال قد كوّنت في الرقص الشرقي اتجاهاً فنياً مضاداً لاتجاه الراقصة الشهيرة تحية كاريوكا. ففي حين اعتمدت سامية على المزج بين الرقص الشرقي والغربي اتخذت تحية اتجاه الرقصات الشرقية والمصرية القديمة والتنويع على الحركات القديمة وتقديمها بشكل أكثر حداثة.شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)

مشاركة :