يستعد النجم بيومى فؤاد لطرح أحدث أعماله السينمائية التى تحمل أطول اسم فى تاريخ السينما المصرية، وهو «عندما يقع الإنسان فى مستنقع أفكاره فينتهى به الأمر إلى المهزلة»، الذى سيُعرض فى موسم أعياد الربيع السينمائى.
وعلمت «البوابة» أن أحداث الفيلم تدور حول ٤ شخصيات، هم بيومى فؤاد، ومحمد سلام، وأحمد فتحى، ومحمد ثروت، يوقعهم حظهم التعس فى يد إمارة داعشية أثناء سفرهم إلى لبنان، فبدلًا من الوصول إلى لبنان يصلون إلى إحدى الجزر التى يسيطر عليها أحد العناصر الداعشية ويدعى عماد، الذى يُطلق على الجزيرة اسم «بور عماد»، ومن خلال هذه التيمة يتناول صُناع العمل الفكر الداعشى المتطرف وطرق تجنيد الشباب وعمليات غسل المخ التى يتعرضون لها للانضمام لهذه التنظيمات الإرهابية بشكل كوميدى ساخر.
يعتبر هذا العمل السينمائى الثالث الذى يتناول تنظيم داعش بشكل كوميدى بعد عرض فيلمى دعدوش، والقرموطي فى خط النار، حيث تناول العمل الأول تنظيم داعش من خلال شاب يعانى من الإحباط والفقر، ويقع فى يد تنظيم داعش الذى يعده بالمال والزواج والجنة، فينضم إليهم، إلا أنه يكتشف حقيقة هذه التنظيمات الإرهابية.
أما القرموطى، الذى تتشابه تيمته مع تيمة فيلم «عندما يقع الإنسان فى مستنقع أفكاره»، فتناول الحديث عن هذا التنظيم الإرهابى من خلال وقوع شخصية القرموطى، التى قدمها الفنان أحمد آدم فى أكثر من عمل درامى، فى يد تنظيم داعش فى ليبيا عن طريق الخطأ، بعد أن تعرَّض للغرق أثناء هروبه من مصر، واضطر للسباحة حتى وصل إلى الشواطئ الليبية، ووجد نفسه فى يد تنظيم داعش.
وكان من المقرر أن يقدم المخرج عمرو سلامة فيلمًا عن تنظيم داعش تحت عنوان «الشيخ جاكسون»، ويقوم ببطولته الفنان أحمد الفيشاوى، إلا أن بعض المشكلات الرقابية أوقفت هذا العمل، ولم يخرج إلى النور.
أما المخرج أمير رمسيس، فهو يستعد لتقديم عمل يتناول طرق تجنيد الشباب للانضمام لتنظيم داعش، من خلال فيلم «دم بارد»، الذى سيقدم من خلاله بعض العمليات الداعشية الحقيقية، مثال حرق الطيار الأردنى الكساسبة.