كلّفت هيئة النقل العام مطلع هذا الأسبوع عدداً من الكفاءات السعودية الشابة لديها لشغل مناصب قيادية في إداراتها الرئيسة. وتضمنت القرارات تكليف المهندس فواز بن زنعاف السهلي كنائب للرئيس لقطاع النقل البري، وتكليف المهندس محمد بن فهد الشبرمي نائباً للرئيس للنقل السككي، وتكليف المهندس فريد بن عبد الله القحطاني نائباً للرئيس للنقل البحري. كما تم تكليف المهندس عبد الرحمن بن إبراهيم الخلف نائباً لقطاع التطوير والتخطيط. يأتي ذلك ضمن خطة تنتهجها الهيئة في تطوير السياسات واللوائح المنظمة لقطاعات النقل البري والبحري والسككي بالمملكة والتأكد من تطبيقها بالشكل الأمثل وإجراء الرقابة على الجهات المشغلة، سعياً للنهوض ببيئة النقل في هذه القطاعات وتحسين الخدمات المقدمة من خلالها. وأكد رئيس هيئة النقل الدكتور رميح بن محمد الرميح حرص الهيئة على تفعيل دور النقل بكافة قطاعاته، إيماناً منها بأهمية الدور الذي يلعبه كمحور أساسي وفاعل للتنمية. ونوه الدكتور رميح بتوجيه الهيئة بالاستفادة من الكفاءات الوطنية الشابة والطموحة ومنحهم الثقة لتولي هذه المناصب، إيماناً منها بقدرات الشباب السعودي المؤهل وأهمية تمكينه في تسريع آليات العمل والاستفادة من التقنيات الحديثة، إضافة إلى تحفيز تطبيق مبادرات الهيئة على أكمل وجه وضمن جداول زمنية قياسية. وأوضح الرميح أن الهيئة تعمل جاهدة لتطوير بيئة نقل تضمن، من جهة، المحافظة على متطلبات السلامة والأمان والتأكد اتباع شروطها، إضافة إلى خلق المنافسة بين القطاعات الخاصة العاملة في هذه المجالات بما يحقق تقديم أفضل الخدمات للمستفيدين سواءً على مستوى الركاب أو الشحن. ومن جهة أخرى، تشجيع الاستثمار الفاعل في مختلف مجالات النقل وتهيئة البيئة الجاذبة لها بما يدعم فرص الاستفادة من مشاركة القطاع الخاص في تشغيل هذه القطاعات بمفهوم تجاري وتحقيق رضا عملائها. يذكر أن الهيئة قامت خلال الفترة الماضية بتنفيذ حزمة من إجراءات الرقابة على جهات مشغلة لنشاطات مختلفة في مجالات النقل البري للركاب والشحن بهدف المحافظة على متطلبات السلامة والأمان وضبط الجودة، للرقي بخدمات النقل المقدمة للمستفيدين وضمان التزام جميع مزودي الخدمة بالإجراءات التنظيمية والتشغيلية اللازمة لممارسة النشاط.
مشاركة :