توترات مكتومة بين المنتجين الأميركيين وأوبك في اجتماع هيوستن

  • 3/5/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الرؤساء التنفيذيون لخمسة من منتجي النفط العالميين الذين تضرروا بشدة وهم بي.بي وشيفرون وإكسون موبيل ورويال داتش شل وتوتال، لتصريحات الوزراء لمعرفة ما إذا كان سيتقرر تمديد تخفيضات الإنتاج بعد انتهاء أجلها في يونيو/حزيران. ولن يخلو الاجتماع من توترات مكتومة بين منتجي النفط الأميركيين وأوبك، فأحد الأسئلة الكبرى في سوق النفط يتعلق بسرعة تعزيز منتجي النفط الصخري إمداداتهم. وقد تبطل زيادة كبيرة في إنتاج النفط الصخري الأميركي أثر اتفاق تقليص تخمة المعروض النفطي العالمي الذي قادته السعودية. ويتنامى النشاط في حوض برميان أهم حقول النفط الأميركية والواقع على مساحة 75 ألف ميل مربع بغرب تكساس. وزاد عدد الحفارات البرية العاملة بالولايات المتحدة 55 بالمئة في الاثني عشر شهرا الأخيرة والكثير منها في برميان. وقال بيتر بويلان الرئيس التنفيذي لشركة سيبرس إنرجي بارتنرز لخدمات حقول النفط التي تعمل في تكساس ونورث داكوتا "من المثير الآن أن ترى عدد الحفارات يزيد ونشاط الشركات يتسارع مجددا." المزيد من الإنفاق لا تقتصر الطفرة النفطية على أميركا. فقد أطلقت توتال وبي.بي هذا العام صفقات بمليارات الدولارات للتوسع في البرازيل وموريتانيا على الترتيب. وحديثا تعهدت إكسون بتعزيز الإنفاق 16 بالمئة هذا العام من أجل التوسع في العمليات وبخاصة الإنتاج الصخري. ومن المتوقع أن تتخطى أرامكو السعودية إكسون في وقت لاحق هذا العام كأكبر منتج نفط مدرج. لكن النشاط الاستثماري الجديد وتوقع زيادة الإنتاج الصخري يحدان من التعافي، فقد تجد أسعار النفط بحسب استطلاع أجرته وكالة رويترز صعوبة في اختراق 60 دولارا للبرميل بصرف النظر عن حجم تخفيضات أوبك إذا واصلت الولايات المتحدة زيادة الإنتاج. وأغلقت العقود الآجلة للخام الأميركي عند 53.33 دولار للبرميل في معاملات يوم الجمعة. وعززت بي.اتش.بي بيليتون الاستثمار في عملياتها للنفط الصخري منذ الخريف الماضي، متوقعة أن يصبح القطاع أكبر مصدر منفرد للتدفقات النقدية لأعمالها البترولية في غضون خمس سنوات. وقال ستيف باستور رئيس أنشطة البترول في بي.اتش.بي "نتوقع سوقا نفطية متوازنة في 2017 للمرة الأولى في نحو ثلاث سنوات."

مشاركة :