أمرت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية برئاسة المستشار أحمد هاني بإخلاء سبيل ١٤ من المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"تمويل الكيانات الإرهابية"، وأمرت أيضا باستدعاء ١٦ آخرين، وأكدت النيابة أنه يوجد 55 متهما من المقرر استدعاؤهم ولكنهم هاربون.
وأكد فتح الباب، عضو مجلس الشورى السابق عقب ثورة 25 يناير وأحد المخلى سبيلهم بالقضية، في أقواله أمام النيابة أنه حاصل على بكالوريوس هندسة، وكان دائما يقدم في دورات مجلس النواب ويكتسحها، حيث إنه كان عضوا دائما منذ 1995 حتى 2010 عن دائرة حلوان.
وأوضح "فتح الباب" أنه كان يشترك في هذه الجولات البرلمانية من خلال حزب "الحرية والعدالة"، مضيفًا أنه بمجرد انحلال الحزب اعتزل النشاط السياسي، مشيرا إلى أنه تفاجأ بقرار التحفظ على أمواله ومنعه من السفر.
واستكمل حديثه أنه لم يعد لديه أي أرصدة في البنوك مقدمًا للنيابة كشفا بأرقام حساباته التي تبين عدم امتلاكه أي أرصدة.
كما استمعت النيابة إلى أقوال بهاء الدين يحيى حسن السادات، وعدد من أفراد أسرته في اتهامهم بتمويل جماعة الإخوان الإرهابية، الذين أنكروا كافة التهم الموجهة إليهم، حيث أوضح الأول أنه يمتلك عقارا في منطقة عابدين، تفاجأ بعدد من الأفراد أستأجروا العقار منه لاتخاذه مقرًا لحزب الحرية والعدالة، وبالفعل وافق على سبيل الاستثمار.
وأنكر بهاء الدين انتماءه إلى جماعة الإخوان، مضيفًا أنه تفاجأ بمنعه من السفر والتحفظ على أمواله، مؤكدا أنه طعن أمام محكمة القضاء الإداري على القرار، وتم قبول الطعن ومن المقرر أن يطعن على قرار إدراجه على قوائم الكيانات الإرهابية الذي صدر مؤخرًا.