أكد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للبيئة، المدير العام، الشيخ عبدالله الأحمد ان «العالم يشهد تدهوراً شديداً في التنوع الأحيائي وذلك لسوء استخدام الموارد الحيوية، ما أدى إلى انقراض العديد من الكائنات الحية النباتية والحيوانية بمعدلات تفوق معدلاتها الطبيعية» مشدداً على «أهمية دور الشباب في حماية وتطوير البيئة».وقال الأحمد خلال الاحتفالية السنوية باليوم العالمي للحياة الفطرية، التي أقيمت أمس في مبنى الهيئة، تحت شعار (دعونا نسمع صوت الشباب): «نحتفل اليوم بهدف تطبيق اتفاقية سايتس، ومن أجل المزيد من التوعية حول الأمور المتعلقة بالحياة الفطرية والتنوع الأحيائي» مبيناً أن «اتفاقية سايتس تعتبر من أُولى الاتفاقيات الدولية المعنية بالمحافظة على أنواع الكائنات الحية المهددة بالانقراض».ولفت الأحمد إلى انه «في 20 من ديسمبر العام 2013 قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ68 تحديد اليوم الثالث من شهر مارس للاحتفال باليوم العالمي للحياة الفطرية، باعتبار أن اتفاقية (سايتس) انجاز دولي للحيوانات والنباتات الفطرية المهددة بالانقراض، بهدف رفع مستوى الوعي بأهمية الحياة الفطرية وما تضيفه من منافع وفوائد، وأيضاً رفع مستوى الوعي بمكافحة ووقف الجرائم ضد الحياة الفطرية والتي يترتب عليها التأثير الاقتصادي والبيئي».وأوضح أن «هناك تعاونا مثمرا بين الجهات المعنية ومؤسسات النفع العام»، آملاً من خلال هذه الاحتفالية، أن يكون النجاح حليفهم للوصول إلى النتائج المرجوة، بما يعود بالنفع على الأنواع المختلفة في الحياة الفطرية».وشدد على أهمية التعاون بين الهيئة ومنظمات المجتمع المدني المعنية التي تتقاطع برامجها مع خطط الدولة.ولفت إلى أنه «تم اعداد استدلال من الجمعية الكويتية لحماية البيئة وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، التي باتت الوسيلة الأسهل والأسرع لنشر التوعية البيئية، متمنياً من الجميع المشاركة بسلسلة الحملات التوعوية والاستدلالية والتي ستكون عبر موقع الهيئة والجمعية الكويتية».من جهته، بيّن المدير التنفيذي لشركة (أكرفج)، عبدالوهاب بودي، «أنه وزملاءه الذين استضافتهم الفعالية للحديث عن إنجازهم البيئي، شباب لا يتجاوزون الـ 18 عاماً، جمعتهم هذه الشركة، التي تدعم المشاريع الصغيرة». واستطرد «ابتكرنا فكرة أن نأخذ مخلفات الطعام ونقوم بتحويلها إلى سماد عضوي بطريقة طبيعية، والحمدلله نجح المشروع بسواعد شباب لا يتجاوز عمرهم الـ 18 عاماً، وأنهينا الدفعة الأولى المكونة من 150 كيساً».وبيّن أنه «وزملاءه يطمحون بعد 5 أعوام للتوسع في كافة دول الخليج، شاكراً شركة (وافر) التي قدمت لهم مخلفات الطعام لتحويلها إلى سماد، بالإضافة إلى المطاعم التي زودتهم بمخلفات الطعام أيضاً».وصاحب الاحتفالية معرض تضمن عرضاً للكائنات الفطرية للمركز العلمي، وعرضاً لفريق طائر البوم الكويتي، بالإضافة إلى عرض لفريق الريش الحساس للببغاوات، وشرح لمحنطات الكائنات الفطرية الخاصة للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية.هيئة البيئة... والمجرور من يملك الإجابة؟!في 23 فبراير الماضي كشف مدير هيئة البيئة الشيخ عبدالله الأحمد عن وجود مجرور قرب منطقة الصباح الصحية تنبعث منه روائح كثيرة، ولا يمكن إغلاقه في الوقت نفسه حرصاً على المصلحة العامة، وعدم فيضان المياه الملوثة في المنطقة.«الراي» تواصلت مع الهيئة على مدى أكثر من أسبوع، أملاً في معرفة تفاصيل أكثر عن الموضوع لتسليط الضوء على المشكلة والحلول المطروحة لها، لكن دون أن تتلقى رداً من الهيئة على الأسئلة بخصوص القضية.فهل لا تملك الهيئة المعلومات الكافية عن المجرور للإجابة عن الاستفسارات؟ أم أنها تتعمد عدم الرد على أسئلة الإعلاميين الراغبين في معرفة المعلومة من مصدرها مباشرة؟
مشاركة :