نوّهت وزيرة الشؤون الاجتماعية وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح بـ«طفرة غير مسبوقة، في إشهار الجمعيات الخيرية، إلى ان وصل عدد الجمعيات الخيرية في الكويت الى 28 جمعية، وفتح المجال امام المجتمع الأهلي الذي وصل عدد جمعياته الى 100 جمعية»، مؤكدة «الالتزام اللافت للنظر بالضوابط من قبل تلك الجمعيات الذي يدل على الثقة المتبادلة بين وزارة الشؤون والجمعيات».وقالت الصبيح على هامش افتتاحها «سوق خير الكويت» بعنوان «ساعد أخاك المسلم»، صباح أمس، بفندق الشيراتون الذي تنظمه منذ عدة سنوات مجموعة من السيدات المعنيات بالعمل الخيري، قالت ان «كل عمل يزدهر بالتنظيم والترتيب»، لافتة إلى رغبة الوزارة في جعل المجتمع المدني رافداً أساسياً من روافد التنمية والمحافظة على مكانة الكويت الانسانية بين دول العالم وتعزيز لقبها.وأوضحت ان «زيادة عدد الجمعيات الخيرية رفع حجم التبرعات وبالتالي حجم المساعدات المقدمة لشعوب العالم التي تتعرض لكوارث من قبل الكويت، وسنستمر في تنظيم الجمعيات من خلال رفع قانون لمجلس الامة سيناقش في دورة الانعقاد المقبلة، حتى ننظم العمل الخيري تنظيماً قانونياً بعيدا عن الشوائب والشبهات».وكشفت الصبيح عن وجود بعض الاخطاء او الملاحظات في العمل الخيري، موضحة ان «من دون شك في كل مجال هناك بعض الأخطاء وبعض الملاحظات، ولكن الحمد الله ما حصل في العمل الخيري خلال العام 2016 من زيادة بحجم الإيرادات وانخفاض بعدد المخالفات، يعد انجازا نشكر عليه العاملين في إدارة الجمعيات الخيرية والمسؤولين في وزارة الشؤون، ونشكر جميع القائمين على العمل الخيري، ونتمنى ان نصل الى عمل خيري من دون ملاحظات، وان تصل خيرات الكويت إلى اقصى بقاع العالم لما تحمل من مباركة وحفظ لهذا البلد».وعن انشاء مجلس خاص بجمعيات النفع العام من أهلية وخيرية قالت الصبيح ان «هذا المشروع بانتظار اقرار القانون، حتى تتحول اختصاصاته من استشارية إلى الزاميه بحكم القانون، لاسيما ان هناك الكثير من المجالس تحتاج لتأخذ وضعها الطبيعي في التنفيذ حتى تؤتي ثمارها التي أنشئت من اجله»، مردفة: «لا نريد ان تكون مجالسنا سورية، ولدينا في وزارة الشؤون والهيئة العامة للقوى العاملة الكثير من المجالس الادارية والحيوية ونركز الان على مجلس الاسرة ليظهر على نتائج يشعر بفائدتها المجتمع».وعن كيفية وضع ضوابط للجمعيات الخيرية مع قرب حلول شهر رمضان قالت الصبيح «منعنا التبرعات النقدية، وغالبية الجمعيات التزمت بالقانون باستثناء لجنتي تم حلهما، ونتطلع الى خلو التبرعات من أي شائبة، ونتمنى التعاون في الجلسات المقبلة المقرر انعقادها بين ادارة الجمعيات الخيرية والقائمين على الجمعيات وممثلي وزارة الوقاف والخارجية، لوضع الضوابط لهذا الشهر الكريم كما نتمنى التزام المساجد مع وزارة الاوقاف بهذا الخصوص لتصل التبرعات الى خارج البلاد عبر وزارة الخارجية».من جانبه، اكد المستشار في الديوان الأميري، رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية الدكتور عبدالله المعتوق ان «وزيرة الشؤون تفتتح سنوياً هذا المعرض الذي يعود ريعه للمحتاجين سواء في الكويت او خارج الكويت، ومشروع ساعد أخاك المسلم أحد فعاليات الهيئة الخيرية الاسلامية ومن ضمن فعاليات الهيئة مساعدة المحتاجين سواء داخل الكويت او خارجها، ولاسيما في هذه الظروف حيث الازمات الانسانية في الشرق الاوسط توسعت من الصومال الى سورية والعراق ودول افريقيا».وأضاف «أنشطة ساعد أخاك المسلم هي صورة ناصعة للكويت والعمل الخيري في الكويت، حيث تقوم عليه الاخت نسيبة المطوع واخواتها في المشروع وهذا يدل على ان المرأة الكويتية قادرة ان توصل صوتها الى العالم بأجمعه عبر طريق العمل الخيري بالاخص ان الكويت مركز العمل الانساني وقائدها قائد العمل الانساني».
مشاركة :