ترامب يطلب من الكونغرس التحقيق في «إساءة استخدام» أوباما السلطة - خارجيات

  • 3/6/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن - وكالات - طلب البيت الأبيض، أمس، من الكونغرس التحقيق في ما إذا كانت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما قد «انتهكت صلاحياتها التنفيذية» خلال حملة الانتخابات الأخيرة في 2016، في إطار التحقيق الذي يجريه الكونغرس بشأن تأثير روسيا على العملية الانتخابية.وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، في بيان، إن «التقارير عن احتمال وجود دافع سياسي خلف التحقيقات التي جرت قبيل انتخابات 2016 مقلقة جدا».وأضاف إن «الرئيس دونالد ترامب يطالب لجان الاستخبارات بالكونغرس، ضمن تحقيقها في الدور الروسي، بمعرفة إذا كان قد تم إساءة استخدام الصلاحيات الرئاسية التنفيذية في 2016».جاء ذلك بعد يوم من زعم ترامب بأن أوباما أمر بالتنصت على هواتف في برج ترامب بمدينة نيويورك الذي كان مقراً للحملة الانتخابية، لكنه لم يقدم دليلا.ولم يوضح سبايسر المقصود بانتهاك الصلاحيات الرئاسية التنفيذية، لكن إصدار الرئيس أمراً بالتنصت يعد مخالفة لصلاحياته.ونفى كيفن لويس المتحدث باسم أوباما إصدار الرئيس السابق أي أمر بالتنصت على أي مواطن أميركي.وقال مساء أول من أمس «قاعدة أساسية بالنسبة لإدارة أوباما كانت عدم التدخل من قبل أي مسؤول في البيت الأبيض في أي تحقيق مستقل تجريه وزارة العدل. وفي إطار ذلك، لم يأمر الرئيس أوباما أو أي مسؤول في البيت الأبيض أبدا بمراقبة أي مواطن أميركي. وأي ادعاء مخالف لذلك هو كاذب».من جهة أخرى، أكدت مصادر متقاطعة، أمس، أن ترامب سيوقع اليوم الاثنين أمراً تنفيذياً جديداً في شأن الهجرة، بعدما علق القضاء الفيديرالي أمراً تنفيذياً أول أصدره في هذا الاطار، وأثار جدلاً واسعاً وفوضى عارمة في المطارات.ونقل موقع «بوليتيكو» الاخباري الاميركي عن مسؤولين كبار في إدارة ترامب أن الرئيس سيوقع الامر التنفيذي في مقر وزارة الامن الداخلي، مشيرا الى انه لم يتسن في الحال معرفة التعديلات التي سيدخلها ترامب على مرسومه الجديد.وقال مسؤولون آخرون في الإدارة إن الأمر الجديد سيكون «محدداً بشكل أفضل».وتعرض المرسوم الاول الذي اصدره ترامب في 27 يناير الماضي وأمر بموجبه باغلاق الحدود امام اللاجئين السوريين الى اجل غير مسمى، واللاجئين من العالم اجمع لاربعة اشهر، ومواطني سبع دولة مسلمة لثلاثة اشهر الى نكستين قضائيتين. ففي الثالث من فبراير الماضي علق قاض فيديرالي في سياتل تنفيذه وفي التاسع منه أبقت محكمة استئناف في سان فرانسيسكو على هذا التعليق.وأدى هذا المرسوم الى فوضى عارمة في المطارات وأثار انتقادات واسعة في الولايات المتحدة والعالم.من جهة أخرى، أكد مدير الموازنة في البيت الأبيض مايك مولفيني أن إدارة ترامب ستقترح «تخفيضات كبيرة إلى حد ما» في موازنة الولايات المتحدة للمساعدات الخارجية في وقت لاحق من الشهر الجاري.وقال مولفيني لمحطة «فوكس نيوز»، مساء أول من أمس، «سنقترح تخفيض المساعدات الخارجية ونقترح إنفاق تلك الأموال هنا (في الولايات المتحدة)»، مضيفاً ان التخفيضات المقترحة ستشمل «تخفيضات كبيرة إلى حد ما في المساعدات الخارجية».وأوضح أن ذلك سيساعد الإدارة على تمويل زيادة مقترحة في ميزانية الجيش الأميركي بقيمة 54 مليار دولار، مضيفاً ان «الرسالة الأساسية واضحة تماماً: إنفاق أموال أقل في الخارج يعني إنفاق أموال أكثر هنا».ولفت مولفيني إلى أن إدارة ترامب ستكشف عن اقتراحها الخاص بالموازنة في 16 مارس الجاري.وتنفق الولايات المتحدة ما يزيد قليلا على 50 مليار دولار سنوياً على وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية مقابل 600 مليار أو أكثر كل عام على وزارة الدفاع «البنتاغون».في المقابل، أثار جمهوريون في الكونغرس مخاوف من الخفض المقترح لوزارة الخارجية، حيث قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب إد رويس «أنا قلق للغاية من التخفيضات الكبيرة التي قد تضر بجهود مكافحة الإرهاب وإنقاذ أرواح وتوفير فرص للأميركيين».وفي تطور متصل بالهجرة، أعلنت حكومة المكسيك أنها فتحت مراكز للمساعدة القانونية في قنصلياتها الخمسين في الولايات المتحدة للدفاع عن مواطنيها، وسط المخاوف من الحملة على المهاجرين بطريقة غير مشروعة من جانب إدارة ترامب.وحض وزير الخارجية المكسيكي لويس فيدغاراي الحكومة الأميركية على احترام حقوق المكسيكيين.أوباما أمر بحرب إلكترونية ضد كوريا الشمالية منذ 2014واشنطن - ا ف ب، د ب أ - أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» أن الرئيس السابق باراك أوباما أمر العام 2014 بشن حرب إلكترونية على برنامج كوريا الشمالية الصاروخي، لكنها لم تحقق الاهداف المرجوة.وذكرت الصحيفة، مساء أول من أمس، عقب تحقيق استمر شهوراً استند الى مقابلات مع مسؤولين في إدارتي أوباما والرئيس دونالد ترامب إضافة إلى «مراجعة لسجلات عامة»، أن الولايات المتحدة لا تزال غير قادرة على مواجهة برامج كوريا الشمالية الصاروخية والنووية بشكل فاعل.وأضافت أن تهديدات بيونغ يانغ لا تزال خطيرة لدرجة أن أوباما حذر ترامب عند مغادرته البيت الأبيض من أنها ستكون أكبر مشكلة يواجهها.وذكر التقرير أن الرئيس السابق أمر وزارة الدفاع قبل ثلاثة أعوام بتكثيف الهجمات الإلكترونية على كوريا الشمالية لمحاولة تخريب عملية إطلاق صواريخها.ويعتبر المدافعون عن البرنامج الأميركي أنه نجح في تأخير قدرات كوريا الشمالية على تزويد صاروخ عابر للقارات برأس نووي، علماً أن الدولة الشيوعية فشلت في تجارب صاروخية عدة بعد إطلاقها.جريمة «كراهية» جديدةلوس انجليس - ا ف ب، رويترز - أصيب رجل من طائفة السيخ بالرصاص في هجوم استهدفه في سياتل شمال غربي الولايات المتحدة.وذكرت صحيفة «سياتل تايمز»، اول من أمس، أن الرجل البالغ من العمر 39 عاما الذي لم تكشف هويته ولا جنسيته، كان يغسل سيارته مساء الجمعة الماضية أمام منزله في كنت قرب سياتل في ولاية واشنطن، حين اقترب منه رجل ملثم يحمل سلاحاً وقال له «عد إلى بلادك» ثم أطلق عليه النار فأصابه في ذراعه ولاذ بالفرار.وذكرت الصحيفة أن الشرطة تبحث عن مطلق النار وتعالج القضية على أنها جريمة بدافع التعصب.وقال جاسميت سينغ أحد قادة مجموعة السيخ في سياتل «نتساءل ما الذي يجري. لا أحد ينجو من أجواء الكراهية التي أثيرت».وهو يشير بذلك إلى سلسلة من حوادث العنف المرتبطة بالتعصب التي وقعت أخيراً في الولايات المتحدة، لاسيما الهجوم على مواطنين هنديين في نهاية فبراير الماضي في كنساس وسط البلاد،ما أثار ضجة كبيرة.

مشاركة :