صنعاء - وكالات - قتل 50 عنصراً من ميليشيات الحوثي والرئيس اليمني السابق علي صالح، بينهم قيادي، أمس، خلال هجوم استهدف نقاطا عسكرية سعودية، إلا أن القوات السعودية المشتركة صدته قبالة محافظة الطوال الحدودية في منطقة جازان.واستمرت المواجهات بين جنود القوات السعودية بمساندة المدفعيات من جهة، وبين الميليشيات من جهة ثانية ساعة ونصف الساعة، ودارت في خمسة محاور ابتداء من مركز الغاوية شرق محافظة الطوال، حتى جنوب مركز الخوجره في المحافظة نفسها.واستدرجت القوات السعودية المهاجمين إلى محور واحد، ما أسفرعن مقتل 50 عنصراً من الميليشيات بينهم قائد الهجوم.على صعيد آخر، أحرزت قوات الشرعية تقدماً في محافظة تعز. ونقلت وكالة «سبأ» للأنباء اليمنية، عن مصدر عسكري، قوله إن «الجيش الوطني تقدم وسيطر على عدد من المواقع في جبهة مقبنة غرب تعز، بعد اشتباكات استمرت لساعات السبت (الماضي)، سقط فيها العشرات من الميليشيات بين قتيل وجريح وتم أسر القيادي الحوثي المدعو عوض البراك. كما أسفرت عن مقتل اثنين من قوات الشرعية وإصابة ثلاثة آخرين».في المقابل، قتل 6 جنود يمنيين في هجوم لتنظيم «القاعدة»استهدف نقطة تفتيش في محافظ أبين الجنوبية.وقال مسؤولون في القوات الشرعية «|قتل 6 جنود واصيب اخرون بجروح في هجوم لمسلحي القاعدة على نقطة تفتيش شمال بلدة شقرة في محافظة ابين».وذكرت المصادر ان «مسلحي القاعدة سيطروا على النقطة الواقعة اعلى تلة العرقوب في الطريق المؤدية الى مدينة لودر».ولليوم الرابع على التوالي، تواصلت، امس، الضربات الجوية الاميركية ضد عناصر تنظيم «القاعدة» في اليمن، واستهدفت مواقع في محافظتي البيضاء وشبوة. وذكرت مصادر امنية ان طائرات اميركية استهدفت بخمس غارات «مناطق جبلية وهي يشبم والمحضرة والمسحاء في مديرية الصعيد بشبوة»، فيما جددت قصفها على «قرية جاعر في مديرية الصومعة في محافظة البيضاء وقرية الغيل».واوضحت مصادر قبلية ان التنظيم «أفرغ الكثير من المنازل التابعة لاعضائه في جميع المناطق التي استهدفت الى مناطق جبلية في شبوة والبيضاء بعد الضربات الاميركية».من جهة أخرى، أكدت منظمة الصحة العالمية، اول من امس، وفاة 103 أشخاص جراء وباء الكوليرا في اليمن والاشتباه بأكثر من 20 ألف حالة مصابة بالمرض.وذكرت في تقرير لها، أن «15 محافظة يمنية من أصل 22 استسلمت لوباء الكوليرا، فيما بلغ عدد المشتبه بإصابتهم بالمرض 21 ألفا و 790 شخصا».