منع صرف الأدوية النفسية والمهدئات دون وصفات طبية

  • 3/6/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وجّه الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، بتشكيل لجنة من جميع القطاعات ذات العلاقة، لدراسة المقترحات وسنّ خطوات عملية لمنع صرف الأدوية النفسية والعصبية والمهدئات دون وصفات طبية، التي يتم استخدامها لغير أغراض التداوي. وقال الفيصل لدى إطلاقه الحملة التوعوية لسوء استخدام الأدوية الوصفية تحت عنوان “لا تجعل من التداوي تعاطي”، اليوم ، التي تنظمها وكالة الإمارة للشؤون الأمنية” إن المشكلة التي نعانيها اليوم ضريبة الانفتاح على العالم، ومشاركة المجتمعات الأخرى، مشددًا على ضرورة إيجاد خطوات عملية لمحاربة ظاهرة انتشار استخدام الأدوية الوصفية لغير أغراض العلاج ، على أن تتم دراسة المقترحات الوارده لوكالة الإمارة للشؤون الأمنية، وتحويلها لحلول وخطوات يتم تنفيذها على أرض الواقع لمحاربة هذا الداء، بحسب الإخبارية. وأكد الأمير خالد الفيصل أهمية معالجة المشكلات، بالمشاركة بين القطاعات، وفئات المجتمع. من جانبه عبّر الأمير سعود بن جلوي وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة للشؤون الأمنية المشرف على الحملة، عن شكره لأمير المنطقة على رعايته للحملة، مؤكداً أن ما تم ضبطه من قبل الجهات المختصة من الأدوية النفسية، والعصبية، والمهدئات تعطي مؤشراً عن حجم الاستخدام الخاطئ لهذه النوعيات من الأدوية. وأفاد الفيصل أن الحملة تأتي بعد أن لاحظت الإمارة من خلال تقارير أمنية توجّه بعض الشباب لاستخدام هذا النوع من الأدوية لغير أغراض التداوي. وبين أن الحملة التى تستمر لسبعة أسابيع تهدف إلى تثقيف شرائح المجتمع ، خصوصًا فئة الشباب بمخاطر سوء استخدام الدواء دون وصفة ولغيرأغراض التداوي ، خصوصًا المهدئات النفسية ، إضافة إلى رفع الوعي لدى جهات صرف الأدوية مثل الصيدليات ، والمستشفيات بأهمية التأكد من أحقية المريض للأدوية المهدئة ، والمسكنات العصبية والنفسية ، حيث من المقرر أن تركز الحملة على فئة الشباب وجهات صرف الأدوية . ولفت وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة للشؤون الأمنية إلى أنه سيتم تنفيذ الحملة وفق ثلاث استراتيجيات ، بحيث تتضمن المرحله الأولى التي تستمر لأسبوعين تقديم رسائل واضحة ذات معنى غير مباشر للمجتمع بهدف تبييّن أضرار إساءة استخدام الأدوية ، فيما ستركز المرحلة الثانية على التوعية من خلال تثقيف المجتمع بأضرار إساءة استخدام الأدوية ، ورفع الوعي بأخطارها ، والحد من انتشارها وسيكون العمل فيها لمدة ثلاثة أسابيع على أن تتضافر الجهود في المرحلة الثالثة ولمدة أسبوعين على المشاركة ، والتفاعل بهدف تقديم الحلول والأفكار، والبرامج التي تعزز الهدف الرئيسي للحملة السعودية. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :

مشاركة :