«أشغال» تفتتح تقاطع الخريطيات أمام الحركة المرورية

  • 3/6/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

افتتحت هيئة الأشغال العامة «أشغال» تقاطع الخريطيات أمام الحركة المرورية ضمن مشروع تحسينات طريق الشمال، أمس، بحضور كل من المهندس محمد مسعود المري، مدير شؤون البنية التحتية بأشغال، والمهندس يوسف العمادي مدير إدارة الطرق السريعة والسيد محمد السحوتي ممثل بلدية أم صلال والعميد محمد معرفية مدير إدارة الهندسة والسلامة المرورية بالإدارة العامة للمرور، والسيد علي ناصر الكعبي عضو المجلس البلدي المركزي عن الدائرة السابعة عشرة إلى جانب عدد من مسؤولي الهيئة ومهندسي المشروع. وكانت «العرب» قد نشرت أمس الأول نقلا عن مصادرها أن أشغال ستفتتح تقاطع الخريطيات الذي سيكون أول إنجازات مشروع تطوير طريق الشمال في 2017. وحرصت هيئة أشغال على تطوير تقاطع الخريطيات وإعادة بنائه بهدف زيادة السعة المرورية للتقاطع وتسهيل حركة المرور أمام قاطني المناطق السكنية المجاورة لا سيما مناطق الخريطيات ولعبيب والعب والطرق السريعة والمرافق التجارية القربية وتوفير طرق بديلة أمام القادمين من وإلى طريق الشمال. حلقة وصل ويزيد من أهمية التقاطع كونه حلقة وصل تقع على طريق الشمال تربط العديد من المناطق في الجهة الشرقية من التقاطع مثل العب ولعبيب، لوسيل، وكذلك شارع الجامعة العربية المؤدي إلى جامعه قطر والدفنة وطريق الخور الساحلي والمرافق التجارية بطريق الشمال وكذلك المناطق الغربية لتشمل الخريطيات وبني وهاجر والوجبة والريان فضلا عن اتصاله المباشر مع طريق الرفاع المؤدي إلى طريق دخان السريع وتقاطع الجهانية المطل على العديد من المرافق الاقتصادية المهمة. مسؤولون: التقاطع يختصر الرحلة للطرق الحيوية أعرب السيد علي ناصر الكعبي عضو المجلس البلدي عن تقديره لهيئة الأشغال العامة، مشيراً إلى أن الهيئة أنجزت التقاطع في موعده حيث كانت تسابق الزمن. وأضاف: «كنت أمر من منطقة التقاطع فأرى العاملين في الأعمال الإنشائية يعملون ليل نهار على مدار 24 ساعة حتى إنجازه في موعده»، موضحاً أن التقاطع سيحدث انسيابية كبيرة في المناطق المجاورة ويخفف الزحام بطريق الشمال. كما أكد السيد محمد السحوتي، مدير إدارة الرقابة ببلدية أم صلال أن التقاطع الجديد له أهمية كبيرة حيث يسهل حركة المرور بين العب ولعبيب والخريطيات بشكل مباشر كما يوفر طرقا بديلة للمناطق الأخرى وخفض الزحام بها مثل دحيل والخيسة وغيرها من المناطق القريبة، معرباً عن شكره لجهود الهيئة لإنجاز المشروع. ومن جانبه، أكد الملازم مهندس عبدالله منصور المري من الإدارة العامة للمرور أن التقاطع يسهل حركة الوصول أمام القادمين من تقاطع وادي البنات والعب ولعبيب في الجهة الشرقية في اتجاه طريق الشمال والمناطق الغربية مثل الخريطيات والعكس. وأوضح أن التقاطع يخلق طرقا بديلة بفضل عدد الجسور التي يتضمنها التقاطع ما يعمل على تخفيف الزحام في المنطقة لاسيما في وجود مرافق تجارية مجاورة للتقاطع، مشيداً بوجود مثل هذه التقاطعات في الأماكن التي تحتوي على منشآت اقتصادية من أجل تخفيف الزحام بها. ولفت إلى أن التقاطع يختصر الرحلة أمام المتجهين إلى طريق دخان السريع عبر طريق الشمال. العمادي: يستوعب 16000 مركبة في الساعة أعرب المهندس يوسف العمادي مدير إدارة الطرق السريعة بهيئة الأشغال العامة، عن تقديره لكافة التسهيلات التي قدمتها العديد من الجهات، وفي مقدمتها وزارة الداخلية، وزارة المواصلات والاتصالات ووزارة البلدية والبيئة وبلدية أم صلال. وأكد العمادي أن التقاطع يحتل أهمية كبيرة حيث يربط كافة المناطق الشرقية والغربية والجنوبية والشمالية مع بعضها البعض، كما يتميز عن باقي التقاطعات كونه ذا تدفق مروري حر بدون إشارات أو دوارات وفي كل الاتجاهات. وأضاف أن ثمة مناطق كثيرة تستفيد بشكل كبير من هذا التقاطع، ومنها منطقة لوسيل والعب ولعبيب شارع الجامعة العربية وحتى جامعة قطر وطريق الخور الساحلي ليرتبط مباشرة بالمناطق الأخرى في الجهة الغربية مثل الخريطيات وكذلك شارع الرفاع والمرافق التجارية هناك. وأضاف: كما يتميز التقاطع بوجود اتصال مباشر مع المرافق التجارية في الجهة الشرقية من التقاطع في إطار مواكبة النهضة العمرانية للبلاد خصوصا على طريق الشمال. ولفت إلى أن الطاقة الاستيعابية للتقاطع الجديد تضاعفت 4 مرات عن التقاطع القديم حيث تبلغ نحو 16000 مركبة في الساعة بدلا من 4000 وذلك أمام القادمين من لوسيل وكذلك 11000 مركبة في الساعة أمام القادمين من طريق الرفاع.;

مشاركة :