دعا غاستون براون، رئيس وزراء أنتيغوا وباربودا، المستثمرين الخليجيين من الأفراد والشركات إلى مزيد من الاستثمارات في مشروع «كللالو كي»، أحد أكبر المشاريع السياحية الحيوية في جزيرة أنتيغوا، والذي يتضمن 90 غرفة فندقية و40 فيلا فاخرة ضمن المشروع المصنّف ضمن فئة الخمس نجوم. جاء ذلك خلال تدشين براون بحضور وزير الخارجية ووزير السياحة وعدد من كبار المسؤولين في الدولة، الأعمال الإنشائية للمشروع الذي يعتبر أحد المشاريع العديدة التي تستقطبها أنتيغوا وباربودا أخيراً وباستثمارات أجنبية تقدر بعدة مليارات من الدولارات الأميركية. وقال براون: «تشهد علاقاتنا مع منطقة الخليج العربي تطوراً كبيراً يوماً بعد آخر، ويعتبر»كللالو كي«أحد ثمرات هذه العلاقة الوطيدة، وتقدم حكومتنا كافة التسهيلات الممكنة لجذب الاستثمارات ومنح حوافز للمستثمرين، حيث تعتبر قوانين الاستثمار لدينا صديقة للمستثمرين الذين يجدون حزمة من التسهيلات والإجراءات التي تحقق لهم عوائد مجزية، وفي الوقت توفر فرص عمل وتنشط القطاع الاستثماري وتمنح قيمة مضافة للاقتصاد بشكل عام». ويقام المنتجع الفخم، على مساحة 32 فداناً من أفضل الأراضي الممتدة على الشاطئ. وسيتم تطوير خمسة فدادين إضافية لتصبح متنزّهاً وطنياً يستمتع به المقيمون المحليون والضيوف. من ناحيته قال داود شاه، مدير تطوير الأعمال في شركة كاريبي المطورة للمشروع: «نحن سعداء ببدء المرحلة الأولى من الإنشاءات لهذا المشروع الحيوي ضمن فئة الخمس نجوم، وسيتم تسمية الشركة التي تدير الفندق خلال الفترة القليلة المقبلة وستكون شركة عالمية معروفة ومشهورة في مجال إدارة الفنادق والمنتجعات الفاخرة». وتتكون دولة أنتيغوا وباربودا من أرخبيل يقع في البحر الكاريبي الشرقي على الحدود مع المحيط الأطلسي، وهي عبارة عن جزيرتين أساسيتين، هما أنتيغوا وبيربودا، وتقع في منتصف جزر ليوارد، ويبلغ عدد سكانها حوالي 89 ألف نسمة، وتبلغ مساحة أنتيغوا وباربودا المشتركة 442 كيلو متراً مربعاً، ما يجعلهما تاسع أكبر بلد من حيث المساحة في منطقة الكاريبي. وتتمتع الجزر بجو دافئ، ومناخ استوائي، وتعتبر وجهة سياحية واستثمارية مميزة في المنطقة.
مشاركة :