المعارضة السورية توافق على هدنة في الغوطة الشرقية

  • 3/6/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم (وكالات) أعلن رئيس فصيل «جيش الإسلام» محمد علوش أمس، أن وفد المعارضة السورية توصل إلى اتفاق تجديد للتهدئة مع الجانب الروسي من خلال الأمم المتحدة، يشمل أحياء دمشق الشرقية والغوطة الشرقية في ريفها، ومحافظة درعا وحي الوعر في مدينة حمص (وسط البلاد)، فيما أكدت قوات «سوريا الديمقراطية» استئناف المرحلة الثالثة من حملة تحرير مدينة الرقة وريف دير الزور من سيطرة تنظيم «داعش»، وذلك بعد «توقف اضطراري لسوء الأحوال الجوية» استمر إسبوعاً. وقال علوش للصحفيين أمس، إن اتفاق تجديد التهدئة كان من المفترض أن يكون دخل حيز التنفيذ منذ الساعة 12 منتصف ليل أمس الأول، ومع ذلك لم يلتزم النظام به وواصلت طائراته غاراتها على مختلف المناطق المشمولة بالاتفاق، بينما ذكر مصدر في العاصمة دمشق تلقي المركز الروسي لمراقبة وقف الأعمال القتالية موافقة مبدئية من فصيل «جيش الإسلام» المعارض على وقف إطلاق النار، في غوطة دمشق الشرقية اعتبارا من منتصف ليلة أمس الأحد. وذكر المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن «محمد علوش عضو وفد المعارضة المفاوض في جنيف أرسل رسالة إلى رئيس المركز الروسي يعلمه فيها قبول فصائل المعارضة المسلحة تطبيق وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية، بدءا من منتصف هذه الليلة الأحد واستعداده للجلوس إلى المفاوضات». وتعرض حي القابون والغوطة الشرقية لغارات عنيفة من الطيران الحربي السوري حيث شاهد سكان دمشق الطائرات الحربية تقصف الحي بشكل مكثف، في حين تحدثت مصادر أهلية عن قيام القوات الحكومية بحشد القوات في منطقة مستشفى تشرين العسكري وبساتين برزة وحرستا الغربية، استعدادا لاقتحامه تحت غطاء جوي ومدفعي. وكان علوش دعا قبل أيام روسيا إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في اجتماعات أستانا، وطالب بتقديم الدليل على مثال واحد لتنفيذ الاتفاق. وجاء حديث علوش حينها ردا على تصريحات أدلى بها ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي لوسائل الإعلام، قال فيها إن من الهراء التلميح إلى أن روسيا لم تف بوعودها. كما تأتي تصريحات علوش على خلفية الهجمات التي تشنها قوات النظام السوري والمليشيات التابعة لإيران في معظم الأراضي السورية؛ مما أدى إلى مقتل العشرات. ... المزيد

مشاركة :