دبي (وام) أكد معالي الدكتور عبد الله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية، أهمية قطاع الإسكان الحكومي لدى قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، الأمر الذي يزيد من مسؤولية الفريق لكون مؤشرات الإسكان مرتبطة بالمواطن وسعادته ورفاهيته واستقراره، فضلاً عن أمانه الأسري. وقال معاليه إن الإسكان يعد هماً من هموم الحكومة قبل المواطن لذلك نحن دائماً في تحد مع الزمن لأن القيادة لا ترضى بأنصاف الحلول في توفير العيش الكريم للمواطنين.. الأمر الذي يتطلب منا ضرورة العمل المشترك بين مختلف الجهات الإسكانية في الدولة، والتنسيق مع الجهات المحلية والوزارات الاتحادية لضمان وصول هذه الخدمات لمختلف الأماكن وبالمستوى نفسه، حيث يصب ذلك في دعم الأجندة الوطنية ووضع تصور مستقبلي طموح لتحقيق «رؤية الإمارات 2021». جاء ذلك خلال اجتماع الفريق التنفيذي لمؤشرات الإسكان الذي يتولى مسؤولية تحقيق مؤشر «نسبة المواطنين المالكين لمسكن» ومؤشر «زمن حصول المواطن على دعم سكني/ مسكن». ولفت بلحيف النعيمي إلى أن الإنجازات الكبيرة التي حققتها الدولة خلال فترة قصيرة في مجال الإسكان الحكومي، تتطلب من الجميع العمل بوتيرة متسارعة للمحافظة على المكتسبات الكثيرة التي تحققت. وأضاف معاليه أن السكن يعتبر العنصر الأساسي الذي يحقق الأمن والاستقرار للفرد، ويجب أن تركز عليه كل المؤسسات في الدولة للنهوض بالمواطن. وأشار إلى أن الوزارة تعمل وفق رؤية واضحة تستند إلى كون المواطن محور التنمية والتطوير في الدولة، وإسعاده يعد مطلباً أساسياً، ما يتطلب العمل وفق برامج إسكانية متكاملة، والتحول من المسكن العادي إلى نوعيات عصرية من المساكن. كما حضر الاجتماع المهندس حسن المنصوري، وكيل وزارة تطوير البنية التحتية بالإنابة، والمهندسة جميلة الفندي مدير عام برنامج الشيخ زايد للإسكان، والمهندس خليفة مصبح الطنيجي عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة الإسكان وأعضاء الفريق التنفيذي من وزارة الداخلية والهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء والجهات المعنية بالدولة.
مشاركة :