أبوظبي (الاتحاد) ضمت القائمة الأولية للمتحدثين في مؤتمر مستقبل قطاع الصناعة ضمن فعاليات «القمة العالمية للصناعة والتصنيع» شخصيات عالمية بارزة من صناع القرار من القطاعين العام والخاص وممثلي المجتمع المدني، الذين يجتمعون في أبوظبي لرسم مسار جديد للقطاع الصناعي باعتباره عاملاً رئيسياً في عملية التحول نحو بناء الازدهار الاقتصادي العالمي، حسب بيان أمس. وتعقد الدورة الافتتاحية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع في جامعة باريس السوربون - أبوظبي من 27 إلى 30 مارس 2017. وتعتبر القمة مبادرة مشتركة بين وزارة الاقتصاد الإماراتية ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، وتشارك في استضافتها دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وتعدأيضاً أول تجمع عالمي للقطاع الصناعي يجمع أكثر من 1200 من صناع القرار من قادة الحكومات والشركات ومنظمات المجتمع المدني لتبني نهج تحولي في صياغة مستقبل القطاع. ويركز مؤتمر مستقبل قطاع الصناعة على دور القطاع في إعادة بناء الاقتصادات العالمية وتحقيق الازدهار الاقتصادي العالمي. وتركز نقاشات المؤتمر على 6 محاور رئيسية وهي التكنولوجيا والابتكار، وسلاسل القيمة العالمية، والمهارات والوظائف والتعليم، والاستدامة والبيئة، والبنية التحتية، والمعايير، والمواءمة بين الجهات ذات العلاقة بالقطاع الصناعي. ويناقش المتحدثون والوفود المشاركة في المؤتمر السبل التي تمكّن الدول من تبني نهج تحولي في قطاع الصناعة العالمي، ما يمكنه من تلبية احتياجات اقتصادات الدول والشركات والمجتمعات العالمية. وتضم القائمة الأولية للمتحدثين طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة المصري؛ والدكتورة إلهام إبراهيم، مفوض الاتحاد الإفريقي للبنية التحتية والطاقة؛ وجو كيسر، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «سيمنس العالمية»؛ وإلزبيتا بينكوسكا، مفوض السوق الداخلية والصناعة وريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في المفوضية الأوروبية؛ ومصطفى أيهان، المدير الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات لمنطقة تركيا واليونان والشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة «بوش»؛ والدكتور كارلوس لوبيز، الأمين التنفيذي السابق للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا؛ وبرنارد تشارلز، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «داسو سيستمس»؛ وجين بنينجتون سويني، رئيس الاستدامة في شركة «ثري إم». ... المزيد
مشاركة :