تصدر فريق سترة الأول لكرة السلة فرق الدور الخماسي لدوري زين البحرين لكرة السلة بأربعة انتصارات متتالية ومن دون أي خسارة، ليضمن التأهل إلى المربع الفضي من أجل المنافسة على الفوز بالبطولة الفضية. وتأهل معه فريق البحرين كثاني الدور الخماسي. ومن المنتظر أن يلاقي سترة في المربع الفضي الفريقين الهابطين من الدور السداسي، والأرجح أن يكونا النجمة والنويدرات أو ربما الحالة في حال اخفاقه في المباراة الأخيرة. تأهل سترة وتصدره الخماسي جاء بعد رحلة معاناة في القسم الأول من الدوري الذي احتل فيه الفريق المركز التاسع وبعد مشاكل فنية وإدارية أدت إلى الإطاحة بمدرب الفريق جعفر راشد والتعاقد بعدها مع المدرب الوطني علي عبدالغني الذي نجح في فترة بسيطة في إعادة ترتيب أوراق الفريق والعودة بقوة في الخماسي. عبدالغني أكد لـ «الوسط الرياضي» أن عودة سلة سترة القوية؛ جاء بسبب تكاتف اللاعبين وروح الفريق التي عمل على زرعها من خلال التركيز على النواحي النفسية أولا. وقال: «عندما تسلمت المهمة كانت المعنويات منخفضة جدا والفريق بحالة نفسية سيئة، لذلك عملنا على النواحي النفسية ورفع المعنويات، وكان هناك اجتماعات فردية وجماعية مع اللاعبين، ونجحنا بالفعل في تعديل الحالة النفسية وإعادة الفريق إلى وضعه الطبيعي». وأضاف «بعد ذلك جاء التركيز على النواحي الفنية وعلى أسلوب اللعب وبناء استراتيجية للفريق، والتي اتضحت ملامحها في الدور الخماسي الذي حقق فيه الفريق 4 انتصارات متتالية». وتابع «انتظام اللاعبين في التدريبات وسد النقص كان من العوامل الرئيسية في نجاح الفريق». وأكد عبدالغني أن تركيز فريقه في الوقت الحالي هو على المربع الفضي بغية استغلال ارتفاع الحالة المعنوية والمستوى الفني في تحقيق نتائج إيجابية في هذا المربع. وقال: «فرق الدور السداسي التي سننافس معها في المربع الفضي تمتلك خبرة أكبر وخاضت مباريات على مستوى عال، ولها الأفضلية في المنافسة في المربع الفضي إلا أن فريقنا قادر على المنافسة أيضا إذا ما قدم مستوياته الفنية العالية». وعن إمكانية تجديده لموسم آخر مع سلة سترة، أوضح عبدالغني أنه لم يتحدث بشكل رسمي مع الإدارة عن التجديد وخصوصا أن الأمر مازال مبكرا، إذ ينتظر مجلس الإدارات انتخابات قريبة إلى جانب أن الفريق مشغول بالمربع الفضي وبعد ذلك لكل حادث حديث. الجدير بالذكر أن المدرب علي عبدالغني هو صاحب الإنجاز التاريخي مع سلة سترة عندما فاز الفريق بكأس السلة للمرة الأولى في تاريخه وكان ذلك على حساب المنامة.