قالت اللجنة المنظمة لمعرض مسقط الدولي للكتاب إن الدورة الثانية والعشرين للحدث الأبرز ثقافياً في سلطنة عمان استقبلت هذا العام 826 ألف زائر. واعتبرت اللجنة أن هذا الرقم «جيد» ويعكس إقبال العمانيين على الاطلاع والقراءة والمشاركة في الأنشطة الثقافية. وأقيم حفل ختام المعرض مساء أمس الأول في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض. وقال وزير الإعلام رئيس اللجنة المنظمة للمعرض عبدالمنعم الحسني، في كلمة له بحفل الختام «حاولنا كلجنة منظمة تقديم تجربة عمانية خالصة يحضر فيها الكتاب بتنوعه وتحضر فيها الكلمة بموسوعيتها وتحضر البرامج والمبادرات المجتمعية التي تقدم الخدمة للعماني والمقيم». وأضاف «الجمهور الذي أتى من كل عمان جمهور يستحق الفرح ونتقبل ملاحظات الجميع وهي محل تقديرنا واهتمامنا واستفدنا منها في بناء الدورة الحالية.. ومن مساء اليوم تفتح مساحة أخرى لتقبل الملاحظات والاقتراحات لنستفيد منها في الدورة القادمة». وحلت مدينة صحار شمال سلطنة عمان ضيف شرف المعرض هذه الدورة وقدمت من خلال جناحها تفاصيل تاريخية عن المدينة وتاريخها وفنونها ومعالمها، كما قدمت كثيراً من الأنشطة والأمسيات والندوات. وقال محمد بن عبدالرحمن الطويل الذي ألقى كلمة عن مدينة صحار «كان لمدينة صحار في هذه الدورة مكان مميز وحضور زاهٍ باختيارها ضيف شرف، راجين أن يكون هذا التشريف قد حقق الآمال والتطلعات التي خُطط لها». وأضاف «ركن صحار حمل تصميماً لمجسم مصغر لقلعة صحار الشامخة التي تعدّ رمزاً من رموزها التاريخية، وضم الركنُ عديداً من الصور ذات الدلالة التاريخية، كما نشط الركن بحفلات تواقيع لكتاب صحار وعقد جلسات حوارية وعديد من الأنشطة الثقافية». واستمر معرض مسقط الدولي للكتاب في الفترة من 22 فبراير شباط إلى الرابع من مارس بمشاركة 750 دار نشر من 28 دولة، وقدم نحو 45 ألف عنوان كتاب منها 30% من الإصدارات الحديثة.