تحتفل شركة وايت ويستنكهاوس بالذكرى المئوية لدخولها قطاع الإلكترونيات بالبناء على ماضيها الريادي والتطلع قدماً إلى دخول قرن جديد. وقال جورج ويستنكهاوس يوماً: «إنه لا يفكر في الماضي كثيراً وإنه يقضي أغلب وقته في التفكير في ما سيفعله في المستقبل. ويشير سجله الحافل بالإنجازات إلى أنَّه كان صادقاً في ما قاله، لقد عُرف ويستنكهاوس بكونه المخترع والرجل ذا العقلية التجارية العظيمة الذي استطاع أن يحقق كل طموحاته». وتحولت شركة ويستنكهاوس للإلكترونيات من مشروع تجاري عائلي في أحد أزقة بيتسبيرج إلى شركة عالمية تبلغ مبيعاتها السنوية أكثر من 10 بلايين دولار. وتبوأت شركة ويستنكهاوس مركز الصدارة في استخدام التيار الكهربائي المتردد، والمكابح الهوائية، والسكك الحديدية الكهربائية، والغسالات الأتوماتيكية، وغيرها من الأجهزة المنزلية الأخرى. ودخلت الشركة قطاع الأجهزة المنزلية من خلال استحواذها على شركة كوبمان للأفران الكهربائية عام 1917، وهي الشركة التي بدأت تصنيع أول فرن كهربائي عام 1914، ونقلت في ما بعد مصنعها من فلينت في ميشيغان إلى مانسفيلد في أوهايو، وعرض توماس أهيرن أول فرن كهربائي عام 1892، إذ اكتسبت تلك الأفران شهرة بسبب انتشار استخدام الأجهزة التي تعمل بالكهرباء بشكل واسع في جميع مدن الولايات المتحدة.
مشاركة :