قال العميد نزار عبد القادر الخبير العسكري والاستراتيجي: إن الجميع يحاول جني ثمار الحرب على الإرهاب والتسابق نحو تحرير الرقة، مشيرًا إلى أن الجيش السوري له مصلحة خاصة في القتال، لعله يتقدم نحو الفرات ويقطع النهر باتجاه دير الزور؛ خاصة أن له حامية محاصرة منذ أكثر من سنتين.
وأضاف في مداخلة على شاشة الغد، عبر الفقرة الإخبارية، أنه يرى تقدم القوات بمثابة سباق بين مختلف القوى الدولية والإقليمية، فيما يسعى الجيش السوري أن يوسع سيطرة الحكم على أكبر قدر من الأراضي خشية أن تفرض الأوضاع العسكرية على الأرض وضعًا ثابتًا، ما جعله يسعى إلى كسب المزيد من الأرض في الوقت الحالي؛ والتي ربما لا يستطيع بعد مباحثات جنيف وأستانة أن يكسبها.
وأوضح عبدالقادر، أن هذا الاتجاه جاء بعد أن بدأ اللاعب الروسي الحديث عن حلول كونفدرالية وتقسيم سوريا، لذلك يهم النظام أن يوسع رقعة انتشاره وسيطرته على هذا النطاق الحيوي في سوريا، سواء زراعيًا أو عمرانيًا.