الممثل الأميركي ويل سميث يعبر خلال زيارته الأولى إلى مصر عن انبهاره بعظمة بناة الأهرامات وسعادته برؤيتها.العرب [نُشر في 2017/03/06، العدد: 10563، ص(24)]سميث في سيلفي مع أبي الهول القاهرة- يقضي النجم الأميركي ويل سميث عدة أيام في القاهرة، بهدف زيارة المناطق الأثرية والسياحية، مصطحباً معه 9 من مساعديه وأفراد أسرته. ووصل سميث، صباح الأحد، إلى مصر، واتجه مباشرة إلى منطقة الأهرام في الجيزة بصحبة زاهي حواس آخر وزير آثار في عهد الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك. وتناول سميث وحواس الفطور في حضرة الهرم الأكبر “أبوالهول”. وقال الممثل في تصريح لوسائل إعلام محلية “لم أكن أتصور أن مصر بهذا الجمال والروعة، فهذه المرة الأولى التي أزورها”، معبراً عن انبهاره بعظمة بناة الأهرامات، وسعادته برؤيتها لحظة شروق الشمس. وقبل وصوله إلى القاهرة، كان سميث في مراكش، وهناك رافقه في الرحلة كل من الفنانين التشكيليين المغربيين ماحي بينبين، ومحمد مرابطي، وساهم في تلوين لوحة تشكيلية خاصة بهما ووقع له بينبين كتاباً. وأقبل سميث على الطبخ المغربي، خاصة أكلة الطاجين، والشاي بالنعناع، وشتى أنواع الحلويات، خاصة “كعب غزال”، وفق ما ذكرته وسائل إعلام محلية. ويعتزّ النجم الأميركي اعتزازا خاصا بمنطقة الشرق الأوسط وبالمسلمين، حيث ربطته علاقة صداقة طويلة بالملاكم المسلم الراحل محمد علي كلاي، ورُشح لجائزة الأوسكار عن تجسيده لدوره في فيلم “محمد علي” الذي دارت أحداثه حول مختلف محطات حياة الأسطورة. وأوردت صحف عالمية في يونيو 2016 أخباراً عن اعتناق سميث للإسلام، إلا أنه نفى الأمر، وقال إنه لا يزال يقوم بالأبحاث عن الدين الإسلامي حتى إذا ما قرر اعتناق الإسلام يكون ذلك عن اقتناع تام بأحكامه وتعاليمه ومبادئه، وحتى يتمكن من تطبيقه على أكمل وجه، فيما أشار البعض إلى أن سميث اعتنق الإسلام سرًا وسيعلن ديانته الجديدة في أقرب وقت. وصرح الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، بأنه إذا تم إنتاج فيلم مبني على قصة حياته فسيختار ويل سميث للعب دوره.
مشاركة :