وصلت كبرى سفن أسطول البحرية الملكية البريطانية "أتش إم إس أوشن" أمس السبت، إلى مرفأ بيروت، في اختتام جولتها الشرق أوسطية تأكيداً "للشراكة البريطانية اللبنانية الراسخة".
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن كبرى سفن أسطول البحرية الملكية البريطانية "أتش إم إس أوشن" وصلت السبت، في زيارة إلى لبنان، تستمر حتى بعد ظهر غد الأحد، وذلك "تأكيداً للشراكة البريطانية اللبنانية الراسخة".
وتأتي هذه الزيارة، بحسب الوكالة، في ختام جولة شرق أوسطية، قامت بها البارجة، وتعاونت خلالها مع عدد من دول شرق السويس، و"شركاء التحالف"، ومن ضمنهم الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا واستراليا تأكيداً "لالتزاماتها اتجاه بالمنطقة".
وأضافت الوكالة أن حاملة المروحيات "أتش إم إس أوشن"، تولت "في الأشهر الأخيرة قبل وصولها إلى بيروت، قيادة القوة الضاربة المشتركة (CTF50)، وهي قوة متعددة الجنسيات تتولى مراقبة التدفق التجاري الحر وحرية الملاحة البحرية والأمن الإقليمي في الشرق الأوسط.
علماً أنه هذه هي المرة الأولى، التي تتولى فيها بريطانيا قيادة هذه القوة الضاربة برئاسة الكومودور البريطاني قائد القوات البرمائية المشتركة أندرو بيرنز".
وتزن البارجة ألف طن، بحسب الوكالة "وهي أكبر قطعة حربية عاملة في البحرية الملكية البريطانية، تحمل طوافات وسفينة هجوم برمائي، إلا أن زيارتها إلى لبنان ليس لها علاقة بأي عمليات حربية".
وذكرت الميجور جود تيري المسؤولة اللوجستية في البارجة، أن "البارجة غادرت المملكة المتحدة منذ سبتمبر الماضي، حيث أبحرت في البحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس إلى منطقة الخليج، ثم مسقط حتى وصلت إلى هنا، والآن نحن في طريق عودتنا إلى الوطن".
ومن جهته قال السفير البريطاني لدى لبنان هيوجو شورتر، في لقاء مع الإعلاميين أن " الرسالة التي يحملها مجيء هذه البارجة إلى بيروت، هو التزام المملكة المتحدة بشراكتها مع لبنان".
مشاركة :