أعلن عدد من نواب مجلس الأمة أن سمو أمير البلاد أمر بإعادة الجناسي المسحوبة ومن ضمنها سعد العجمي. وقال النائب محمد هادي الحويلة: الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات، بمكرمة أميرية سامية نقول مرحباً بعودة الجناسي وعودة أخينا سعد العجمي. بدوره، أكد النائب محمد هايف كلام الحويلة بالقول: الآن نستطيع أن نبارك لأهل الكويت ولأهل الجناسي بعودتها كما كانت بتوجيهات مباركة من سمو أمير البلاد. وقال النائب مبارك الحجرف: الحمدلله، بعطف أبوي وبكرم أميري تعودنا عليه، صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله يأمر بإعادة الجناسي وعودة سعد العجمي. فيما أوضح النائب نايف المرداس: اليوم الفرح يعم كل بيت، وألف شكر لمقام حضرة صاحب سمو الأمير على مكرمته بارجاع الجناسي وعودة بن كران. من جانبه، قال النائب الحميدي السبيعي: الحمدلله بعودة الجناسي والله يطول بعمر صاحب السمو ويحفظه من كل مكروه، وشكراً لجهود رئيس مجلس الأمة ورئيس مجلس الوزراء. وأضاف السبيعي بأن ما تم اليوم هو نتاج لعمل النواب استمر ثلاثة أشهر، وهو ليس عمل فردي لأي نائب كان. بدوره، هنأ النائب طلال الجلال أسر من سحبت جناسيهم بعودتها قريباً وقريباً جداً، متقدماً بخالص الشكر إلى ربان السفينة أمير الانسانية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. وقال الجلال في تصريح صحافي عقب لقائه ومجموعة من النواب سمو أمير البلاد اليوم "لقد كان الاجتماع مع سموه مثمراً للغاية، ناقشنا خلاله جملة من القضايا المهمة على رأسها قضية الجنسية، معرباً عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو على ما أبداه خلال حديثه معهم". وشدد الجلال على أن اللقاء ركز على موضوع الجناسي وعلى اخواننا المتضررين، ووعدنا سموه حفظه الله بحل ومعاجلة قريبة جداً لهذه القضية، وهو مالا نستغربه من حكمة والدنا قائد الانسانية. وأكد الجلال أن اللقاء كان ودياً وأبوياً وايجابياً، تكلمنا خلاله بكل أريحية وشفافية، وبات موضوع الجناسي في عهدة سموه، لذا فإنني أؤكد من هذا المنطلق وحسب ما دار خلال اللقاء بأن الشعب الكويتي سيفرح في القريب العاجل بعودة الجناسي. ‏وشدد الجلال على ضرورة التركيز في المرحلة المقبلة على مبدأ التعاون بين السلطتين وتحقيق الانجازات وأن تسود أجواء الاستقرار، وأن نتجنب التصعيد والتأزيم ونحل الخلافات بالحوار والتفاهم. وفي ختام حديثه قال الجلال لا يسعني إلا أن اتقدم بخالص الشكر من صاحب السمو أمير البلاد الذي دائما ما يقدم مصلحة أبنائه على ما سواها فهذا ما عودنا عليه، فشكراً لسموه، وأسأل الله له دوام التوفيق ووافر الصحة والعافية.